رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خليجي21: البحرين وعمان يعجزان عن التسجيل ويقنعان بالتعادل


تعادل منتخبا البحرين وعمان سلبا اداء ونتيجة اليوم السبت على الاستاد الوطني في افتتاح مباريات المجموعة الأولى من دورة كأس الخليج الحادية والعشرين التي تستضيفها البحرين حتى 18 الجاري.

وكان تعادل اليوم الثامن بين المنتخبين في تاريخ لقاءاتهما في دورات كأس الخليج، التي تتضمن فوز البحرين 8 مرات مقابل 3 لعمان. وكانا تعادلا ايضا في افتتاح مبارياتهما في النسخة الماضية في عدن 1-1.

وتحتضن البحرين دورة كأس الخليج للمرة الرابعة بعد الدورة الاولى (عام 1970) والثامنة (1986) والرابعة عشرة (1998)، وفي المرات الثلاث كان اللقب من نصيب المنتخب الكويتي. يذكر أن البحرين لم تحصل على شرف الفوز باللقب حتى الآن، اما عمان فظفرت به مرة واحدة على ارضها عام 2009.

ويقود منتخب عمان الارجنتيني جابرييل كالديرون الذي خلف قبل شهرين الانجليزي جون بيتر تايلور المقال من منصبه بسبب سوء النتائج. في المقابل، يقود منتخب عمان الفرنسي بول لوجوين الذي تولى المهمة خلفا لمواطنه كلود لوروا صاحب انجاز اللقب الأول في "خليجي 19".

ولم يرق الشوط الأول الى المستوى المطلوب من الطرفين خصوصا من المنتخب العماني، وغلب عليه الحذر كما في سائر المباريات الافتتاحية، فلم يشهد فواصل فنية تذكر من منتخبين تميزا في الاعوام الماضية بتقديم عروض هجومية ممتعة. وكانت الافضلية لمنتخب البحرين في نصف الساعة الأول الذي اندفع إلى الهجوم لكن من دون خطورة كبيرة على مرمى مازن الكابسي بديل علي الحبسي، افضل حارس في أربع دورات متتالية بين خليجي 16 و19، بعد ان رفض ناديه ويجان الانجليزي تحريره للمشاركة في البطولة.

وعمد المنتخب العماني في المقابل إلى التكتل في منطقته للحد من خطورة لاعبي منتخب البحرين وخصوصا فوزي عايش ومحمد سالمين واسماعيل عبد اللطيف، ولم تكن له اي محاولات هجومية. وسنحت فرصتان فقط للبحرين في الشوط الأول عبر فوزي عايش، الأولى في الدقيقة التاسعة حين ارتقى لمتابعة كرة من عبد اللطيف من الجهة اليمنى لكنه أكملها برأسه فوق المرمى، والثانية حين تهيأت امامه كرة على مشارف المنطقة فسددها قوية مرت قريبة من القائم الايمن في الدقيقة 22. وبقي الاداء عقيما مع أخطاء في التمرير وبطء في التحركات طوال الدقائق المتبقية من الشوط الأول خصوصا من العمانيين.

ولم يحمل الشوط الثاني جديدا من حيث الاداء الفني رغم الايقاع الأسرع لكن من دون أي خطورة تذكر على المرميين. ودفع كالديرون بعيد الفارسي بدلا من احمد حديد مع صافرة الشوط الثاني لتنشيط الناحية الهجومية، ثم دفع لاحقا بجمعة درويش مكان يعقوب عبدالكريم، خاصة وأن جميع الهجمات المرتدة في الحصة الأولى كانت مقطوعة، ورد عليه لوجوين باشراك سامي الحسيني بدلا من حسين سلمان غير الموفق في خط المقدمة.

وارتفعت وتيرة الأداء تدريجيا من الطرفين مع بعض المحاولات من هنا وهناك لم تشكل خطورة كبيرة على المرميين. وتبدلت حال المنتخب العماني تماما وتحول من فاقد للنزعة الهجومية أو السيطرة على الكرة كما حصل في الشوط الأول، الى مبادر لتهديد مرمى سيد محمد جعفر.

وتراجعت هجمات منتخب البحرين وتنبه كالديرون الى تواضع عطاء عبد اللطيف فاشرك فيصل حسن بدلا منه لمنع العمانيين من اخذ المبادرة في ربع الساعة الاخير. وأكمل المدربان تبديلاتهما بنزول حسين الحضري مكان رائد ابراهيم في منتخب عمان، وحسين بابا بدلا من فوزي عايش الذي تعرض إلى الاصابة في صفوف منتخب البحرين. وكانت الدقائق الأخيرة عقيمة تماما كما كانت معظم مراحل الشوط الأول فانتهت المواجهة الأولى بتعادل سلبي.