وزير البيئة يشدد أمام مؤتمر المناخ بالمغرب على دعم مصر لطموح القارة الأفريقية

شدد وزير البيئة الدكتور خالد فهمي على دعم مصر لطموح القارة الإفريقية والتوازن بين التخفيف والتكيف فيما يتعلق بمجالات البيئة المختلفة.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في قمة إفريقيا (يوم إفريقيا)، التي دعا إليها العاهل المغربي محمد السادس على هامش مؤتمر تغير المناخ المنعقد بمدينة مراكش بالمغرب.

وقال فهمي إن هذا المؤتمر يمكن منحه عدة أسماء منها مؤتمر التنفيذ ومؤتمر أفريقيا ومؤتمر التكيف، وذلك لتأثير تغير المناخ على قطاعات مختلفة مثل المياه والزراعة والصحة والطاقة والبنية الأساسية والسواحل.

وأوضحت وزارة البيئة - في بيان صادر اليوم الخميس، أن الإعلان الصادر عن القمة أكد ضرورة الاهتمام بإجراءات وسياسات التكيف لدفع التحول الاقتصادي والاجتماعي بإفريقيا، وذلك بحضور رئيس غينيا ورئيس بنك التنمية الأفريقي ووزير البيئة النيجيري.


وأضافت الوزارة أن الإعلان أكد ضرورة تفعيل المبادرات ذات الصلة بتغير المناخ مثل المبادرة الأفريقية للتكيف في مجال الزراعة، ومبادرة الجدار الأخضر، والغابات في منطقة المتوسط والساحل، والمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة والحفاظ على حوض التشاد.

وأشارت إلى أن الإعلان طالب شركاء التنمية بدعم التعاون من خلال إعطاء الدعم الفعال والمحدد لتحقيق هذه الطموحات بزيادة التمويل لتغير المناخ وخاصة التوازن في التكيف من حيث تنمية القدرات ونقل التكنولوجيا.

وقد التقى وزير البيئة - على هامش المؤتمر - بيتر تمسون الرئيس الحالي للدورة 17 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك لبحث سبل التعاون في مجالات البيئة المختلفة ومنها التكيف وآثاره على السواحل والمحيطات، وأهمية الاهتمام بالحد من تلوث المحيطات، والتركيز على الحد من آثار تغير المناخ على المحيطات والسواحل مع ضرورة تركيز دعم مصر للتصدي لآثار تغير المناخ.

وفي إطار احتفالية يوم إفريقيا واستمرارا للدور الريادي الذي تلعبه مصر مع المفاوضين الأفارقة ومؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، تم تقديم المبادرة الأفريقية للتكيف ومحاورها الخاصة بدعم معلومات تغير المناخ، ودعم السياسات والمؤسسات الوطنية المسئولة عن التكييف، بالإضافة إلى دعم زيادة الحصول على تمويل للتكيف، وتم توضيح أهمية المبادرة الأفريقية للتكيف والتنسيق مع شركاء التنمية.