5 فحوصات للكشف المبكر عن السرطان
يعتبر التشخيص المبكر للسرطان أمراً مهم لمنع نموه وانتشاره، حتى يسهل علاجه في مراحله الأولي، عندما يكون أصغر حجمًا وتكون فرص نجاح علاجه أكبر، ويسبب في إنقاذ حياة الكثيرين من الأشخاص المصابين به.
فقامت صحيفة" ألمانيا اليوم الإخبارية" بنشر خمسة فحوصات ينصح بها واللجوء إليها لأن الكشف المبكر قد يكون بمثابة وقاية لمنع تطور الحالة إلى وضع خطر.
- سرطان الجلد:
يجب فحص الجلد كلياً بالإضافة إلى فحص المناطق التي لا تتعرض للشمس، كالثنيات تحت الوركين أو حول الأعضاء التناسلية أو خلف الأذنين، كما أن البشرة ذو بقع جلدية وشامات أكثر تعرض للإصابة.
- سرطان القولون:
يمكن إزالة الأورام الحميدة قبل تطورها لمرحلة الورم الخبيث، حيث أصبح الفحص أسهل من قديماً فيتم عن طريق شرب ليترلين من مادة لتنظيف الأمعاء بدلاً من أربعة، ويكون التنظير غير مؤلم كلياً، كما أن سرطان القولون يتطور وينمو علي مدي سنوات دون ظهور أعراض، لذا لابد من الكشف المبكر عليه.
- سرطان الثدي:
يقوم الأطباء أثناء الفحص بالبحث عن علامات المراحل المبكرة لسرطان الثدي، كالكتل أو التكيسات الصغيرة التي لا يمكن الشعور بوجودها أثناء الفحص الذاتي للثدي، فضلاً عن إمكانية فحص الكتل الكبيرة المحسوسة، بالإضافة إلي لابد من ضغط الثدي بين لوحين شعاعيين، حيث يتم أخذ صورتين للثدي من زوايا مختلفة وقد يكون هذه الإجراء مؤلماً تبعاً لطبيعة أنسجة الثدي وحالة الجسم.
- سرطان البروستاتا :
يشكل هذا النوع من الأورام رعباً للرجال ما بعد سن الأربعين، لذا من المهم جداً أن يقوم الرجال في منتصف العمر بالفحص وبشكل خاص لأن هذا الورم لا يمكن تشخيصه إلا في مراحل متأخرة، كما أن لا يوجد له أعراض جانبية يمكن ملاحظتها في مراحله الأولي.
- سرطان عنق الرحم:
تنجم معظم حالات سرطان عنق الرحم عن طريق الاتصال الجنسي، ويتم الكشف عليه عن طريق مسح عنق الرحم الذي يساعد في الكشف عن التغييرات التي أصابت عنق الرحم في المراحل الأولى.
