وربما
صباح هادئ تسرى بأنفاسه برودة الشتاء، الأرض تبللت بطبقة رقيقة من مياه المطر. السكون يحيط بمحطة الحافلات حيث أنتظر. يمسح هواء خفيف وجهى برقة، ذلك المخلوق السحرى الشفاف الذى يهدينا الحياة فى كل شهيق، ربما تشبهه مشاعرنا، ربما تتكون مثله من جزيئات لا نراها لكنها قادرة على تشكيل ذواتنا. يملأ الهواء رئاتنا