شرود
أرى الآن ظلى وحيدًا فأتبعه أختفى عنوة كلما أعلن الالتفات يحرك عينيه للجهتين ويدرى بأنى ألاحقه يعتلى غصن زيتونة كى يرانى أغطى ظهورى بخصلة ليل أتتنى بها الريح من حيث أدرى أتتنى بها من سوادٍ دفناه فى زمن الحرب كى نحمى العالمين هو الآن يمشى سريعًا وحين تعبت بدا لى صغيرًا فعدت وحيدًا أحاكى خطاه عساها تضىء