من يمنع الترحم على «أبو عاقلة» بدعوى الدين؟
وحدت العالم العربي على الألم والدموع حزنًا ورثاءًا لموتها، لم يكن غريبًا عليها ذلك فهي من استطاعت توحيده من قبل على سماع صوتها والإحاطة خبرًا بما يفعله العدو لحظة بلحظة على الأرض التي قدسها الجميع ودنسها طغاة الاحتلال، قاومت وهي حية كما قاومت وهي جثة، أخافت عدوها بصوتها ناقل الحقيقة فأراد إخراسه "ظنًا