رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشهر قضايا الأسرة في عام 2015.. نسب "توأم" زينة وعز.. وإنذار طاعة حفيدة حسين سالم

جريدة الدستور

ضجت أروقة محكمة الأسرة، بالقضايا بين دعوى خلع ونفقة وإنذار بالطاعة وإثبات نسب.

وخلال العام 2015 ارتبطت مثل هذه الدعاوى بأسماء المشاهير أو لأسباب غريبة عن قيم مجتمعنا، نرصد جانبًا منها كالتالي..

* إثبات نسب.. "توأم عز وزينة"..

من أهم القضايا الأسرية التي أثارت الرأي العام في مصر، قضية إثبات نسب توأم زينة من الفنان أحمد عز، والتي استمرت قرابة سنة ونصف على مدرا أكثر من 12 جلسة انتهت بحكم محكمة الأسرة بمدينة نصر بقبول دعوى وسام رضا إسماعيل الشهيرة بـ"زينة"، بإثبات نسب توأمها للفنان أحمد عز، لتهربه من المثول أمام المحكمة، ورفضه التوجه لمصلحة الطب الشرعي لإجراء تحاليل DNA لمطابقتها مع عينات من الطفلين.

وأقام الفنان أحمد عز دعوى استأنف أمام محكمة استئناف الأسرة بالتجمع الخامس، على حكم محكمة أسرة مدينة نصر، بإثبات نسب توأم الفنانة زينة "عز الدين وزين الدين" له، مازالت القضية نتظر أمام المحكمة حتى الآن.

وحصلت الفنانة رانيا يوسف في الدعوي التي حملت رقم 10 لسنة 2015 ضد طليقها محمد مختار حمزة، المنتج السينمائي تطالبه بنفقة ابنتيها، والتي انتهت بقضاء محكمة الأسرة بعابدين بنفقة شهرية وقدرها 10 آلاف جنيه، و5 آلاف جنيه أخرى أجر مسكن للصغيرتين.

وتداولت قاعات محكمة الأسرة خلال عام 2015، الدعوة المقامة من زوج حفيدة رجل الأعمال الهارب حسين سالم، وتحمل رقم 829 لسنة 2015 أمام محكمة أسرة مصر الجديدة، ويطلب فيها الحكم له بإثبات نشوز زوجته وإيقاف نفقتها لخروجها عن طاعته، لمغادرتها منزل الزوجية لزيارة والدها ولم تعد دون سبب مشروع، موضحا في الدعوة أنه أعد لها مسكنا شرعيا بشقة مكونة من 3 غرف مفروشة بالكامل وحمامين ومطبخ، وأنه وجه لها إنذارا رسميا على يد محضر.

وأقامت دنيا خالد حسين سالم، دعوى قضائية، اعتراضا على إنذار الطاعة المقدم من زوجها، بحجة أنها سافرت لزيارة والدها بإسبانيا، نظرا لبطلا إنذار الطاعة الموجه إليها ؛ لأنها لم تتسلم الإنذار رسميا لسفرها خارج البلاد وعدم علمها به، وما زالت الدعوى نتظر أمام القضاء حتى الآن.

ومن بين أغرب قضايا الأسرة التي نظرتها محكمة الأسرة دعوة قضائية مقامة من موظفة تطالب فيها بالخلع من زوجها نظرا لالتزامه دينيا وخلقيا، مشيرا إلى أنه لم يكن كذلك عند خطبتها.

وأوضحت المدعية أنها تحملت التغيير المفاجئ الذي طرق على حياتها وصبرت عامين بعد الزواج دون جدوى، واتهمت زوجها بتعمد إدخالها في حالة من الحزن والكآبة ولذلك لجأت إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع، ونظرا لإصرار الزوجة للحصول على الخلع، ورفضها لكل محاولات التصالح، قررت المحكمة التفريق بينهما.