الذكرى الأولى لرحيل "حسناء الشاشة" مريم فخر الدين

غنى لها عبد الحليم حافظ فى فيلم "حكاية حب"بتلومونى لية، عرفت بجمالها الساحر والفاتن حتى حصلت على لقب حسناء الشاشة، تميزت بالرقة والأنوثة الراقية فى جميع أدوارها لذلك لم تقدم أى دور من أدوار الشر.

مولدها
ولدت مريم محمد فخر الدين، بمحافظة الفيوم فى الأول من أغسطس لعام "1933" لأب مصرى وأم مجرية، وكانت هى الأخت الكبرى لأخيها الفنان يوسف فخر الدين.

مشوارها الفني
بدأت مريم فخر الدين، مشوارها الفنى فى عام "1951" وذلك بعد أن حصلت على شهادة البكالوريا من المدرسة الألمانية وكانت تهوى الفن وخاصة مجال التمثيل وإجادتها العزف على البيانو وإتقانها خمس لغات ببراعة شديدة ، وبعد أن فازت بجائزة أجمل وجه وأصبحت هى "فتاة الغلاف" فى المسابقة التى عقدتها مجلة "الإيماج" الفرنسية.

أتيحت لها الفرصة للدخول فى عالم الفن وحصولها على أول مشاركة فى فيلم"اللقيطة"بعد أن ذهب "أحمد بدر خان" الذى كان صديق العائلة وحاول إقناع والدها بدخولها إلى عالم الفن.

توالت بعد ذلك الأعمال الفنية التى قدمتها "الأميرة إنجي" أو "حسناء الشاشة" لتقدم "240" فيلما سينيمائيا ومنهم "رد قلبى، شباب اليوم، حكاية حب، البيت الملعون،القصر الملعون، رحلة غرامية، أنا وقلبى، الأيدى الناعمة، طاهره، الشك القاتل، إرحم حبى، وعد، ماليش غيرك،رنة خلخال"، وغيرها من إبداعات فنية.

تميزت مريم فخر الدين فى هذه الأعمال بتقديم أدوار الفتاة العاطفية والرقيقة والمضحية فى حبها وأحيانا تكون المغلوبة على أمرها حتى إعتاد الجمهور على رؤيتها هكذا ،لتفاجئهم بتجسيد أدوار أخرى متناقدة تماما كالخائنة والكاذبة لتثبت مريم،لجمهورها جدارتها فى موهبتها الخلاقة فى التمثيل.

حياتها الخاصة
تزوجت مريم فخر الدين أول مرة عام "1952" من الفنان محمود ذو الفقار، واستمر زواجهم ثماني سنوات، وكان زواجا ناجحا أثمر عن إنجاب ابنتهما "إيمان"، لكنهما انفصلا بعد ذلك.

وتزوجت "فخر الدين" من الدكتور محمد الطويل، وأنجبت ابنها "أحمد" بعد أن استمرا سويًا أربعة سنوات؛ إلا أنها عادت لتطلب الإنفصال، ثم تزوجت من المطرب السورى فهد بلان، إلا أنها أنفصلت منه سريعا بسبب خلافتها الدائمة مع أبنائها بسببة لتتزوج من شريف الفضالى وإستمرت معه فترة طويلة إلا أنها انفصلت للمرة الأخيرة.

وفاتها
ورحلت حسناء الشاشة والأميرة مريم فخر الدين عن عالمنا فى 3 نوفمبر عام 2014 عن عمر يناهز 81 عامًا إلا أنها تاركة أعمالها الخالدة فى أذهاننا.