رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي شبرا الخيمة يطالبون الدولة بمواجهة الاٍرهاب ويناشدون إصلاح منازلهم المتضررة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دعا الأهالي والمواطنون من سكان منطقة شبرًا الخيمة، المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، بضرورة قيام الدولة وأجهزتها الأمنية بالضرب بيد من حديد واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها مواجهة وردع العناصر الإرهابية التي تمارس أعمال القتل والتدمير، وتقوم بمحاولات التهديد للأمن والسلم في مصر، كما ناشدوا محلب بضرورة إعادة ترميم وإصلاح منازلهم وممتلكاتهم التي تعرضت لأضرار مادية كبيرة جراء الانفجار الإرهابي الذي تعرضت له المنطقة فجر اليوم.

جاء ذلك خلال تفقد المهندس إبراهيم محلب عصر اليوم، موقع التفجير الإرهابي الذي وقع أمام مبنى الأمن الوطني بمنطقة شبرًا الخيمة والذي تعرض للتدمير الجزئي، ونجم عنه إصابة عدد من المواطنين، حيث استمع محلب من أهالي وسكّان المنطقة، ووعدهم بأن الحكومة ستقوم بإعادة الأوضاع إلي سابقها وستقوم بترميم وإصلاح الأضرار التي وقعت جراء الحادث الإرهابي.

وأكد المهندس إبراهيم محلب للأهالي انه سيتم حصر جميع التلفيات، وإصلاحها على نفقة الحكومة، مشيدا بالروح العالية للمواطنين، الذين يقدرون الظروف الدقيقة التي يمر بها وطنهم، ويساندون الدولة في حربها ضد الإرهاب، وتوجه بالشكر لاحد المواطنين الذي اعلن انه ومعه فرق مختلفة من الشباب مستعدون لتولى جميع أنواع الترميم والصيانة تبرعا، وكلف محلب مسئولي المقاولون العرب بالاستعانة بهؤلاء الشباب "الجدعان"، في مختلف الأعمال، ولكن في مهام محددة بأجر، وشكرهم جميعا على وطنيتهم، وتفانيهم من اجل بلدهم.

وخلال تفقده قام محلب بمعاينة المبنى لمعرفة ما لحق به من أضرار حيث اطمأن محلب أيضا على أعمال الترميم التي بدأت فيها شركة المقاولون العرب على الفور، بفرق في مختلف التخصصات.

ووصف رئيس الوزراء هذا العمل الإرهابي بالخسيس، ولم يعد يملك أهل الشر شيئا سوى محاولة إرباك المشهد بتفجير هنا أو هناك، ولكن لن يفلحوا، فالمصريون انطلقوا في مراحل بناء وطنهم المختلفة، وأعينهم تصبو نحو مستقبل أفضل لوطنهم، ولن ينظروا خلفهم، ولن يستطيع أحد تعطيل مسيرتهم .

من جانبه أكد محافظ القليوبية ومسئولو شركة المقاولون العرب أن الهيكل الخرساني للمبنى بحالة جيدة، وتتولى الشركة حاليا على مدار الساعة إصلاح وترميم المبنى، كما تولت هيئة الابنية التعليمية معاينة المدرسة المواجهة لمبنى الأمن الوطني، وستتولى إصلاح ما بها من تلفيات، بينما تمت معاينة المباني المجاورة أيضا لإصلاحها، وقد أكد المحافظ أن بعض الأهالى قرروا تحمل نفقات الإصلاح، على الرغم من التأكيد أن الحكومة ستتكفل بإعادة كل شىء إلى ما كان عليه.