رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يوسف زيدان يهدد بالانسحاب من "تكوين".. وهذه الأسباب

يوسف زيدان
يوسف زيدان

أعلن الباحث الكاتب دكتور يوسف زيدان، عن تقديم استقالته وانسحابه من مجلس أمناء  تكوين، الفكر العربي في  حال ما تمت المناظرة بين الباحث إسلام بحيري وعبد الله رشدي، والتي تواترت الأخبار عن عقدها.

 ليس من مهام تكوين

وقال دكتور يوسف زيدان في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قبل قليل: "بخصوص هذين الخبرين غير الدقيقين، ومثلهما كثير مما تمتليء به وسائل الإعلام وصفحات التواصل، لابد من الإعلان بوضوح واختصار، عن النقاط التالية:

أولًا: ليس من مهام مؤسسة تكوين، عقد المناظرات بين المتخاصمين، ولا المواجهات بين المتخالفين.. فقد ثبت بالتجربة أنه لا جدوى من الجدال الديني.

ثانيًا: لن تقام أية مناظرات أو مواجهات بين إسلام البحيري وعبد الله رشدي عن مؤسسة تكوين، وإذا أُقيمت هذه المناظرة المعلن عنا لأي سببٍ كان، فسوف أنسحب من عضوية مجلس أمناء المؤسسة، وأقطع صلتي بها.

ثالثًا: ليس للكاتب عصام الزهيري أي صلة بمؤسسة تكوين، غير حضوره مع مائتي شخص آخر مؤتمرها الافتتاحي الأول، وهو ليس عضوًا بمجلس أمنائها وليس مفوضًا بالحديث عنها.. وهذا ينطبق أيضًا على الكاتبة فاطمة ناعوت، وجميع المتحمسين لمؤسسة تكوين.

واختتم “زيدان” مشددا على أخيرًا: الهدف الأساسي لمؤسسة تكوين، المعلن عنه مرارًا وتكرارًا هو الارتقاء بالمستوي الثقافي العام في مصر والبلاد العربية، وبذل الجهد من أجل ترسيخ العقلانية والتفكير المنطقي، سعيًا إلى التثقيف العام.

 

 

وكانت أمانة مؤسسة تكوين قد عقدت مؤتمرها الأول لتدشين أنشطتها، والذي شهده المتحف المصري الكبير، السبت 4 مايو الجاري، واستهلت فعاليات مؤسسة تكوين مؤتمرها الأول تحت عنوان "نصف قرن على رحيل طه حسين.. أين نحن من التجديد اليوم".

وما إن أعلن عن تدشين مؤسسة تكوين وانطلاق أعمالها، حتى قوبلت بحملات الهجوم والتشكيك من تيارات الإسلام السياسي من جماعة الإخوان والحركات السلفية، وظهور كيانات تدعو لمواجهة مؤسسة تكوين. 

يشار إلى أن مجلس أمناء مؤسسة تكوين يضم كلًا من: يوسف زيدان، فراس السواح، إسلام البحيري، إبراهيم عيسى، نايلة أبي نادر، ألف يوسف.