"دولة الاحتلال تكذب نفسها": الدوابشة ليس ضحية للإرهاب

كشفت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية، أن أفراد عائلة "الدوابشة"، الذي حرق يهودي متطرف منزلهم الأسبوع الماضي، لن يتم الاعتراف بهم كـ"ضحايا إرهاب" ولن يحصلوا على أي تعويضات.

وقالت "هآارتس" إن قانون الاحتلال ينص على تعويض "الإسرائيليين" المتضررين من الأعمال الإرهابية، وبالتالي فإن القانون لن يتم تطبيقه على المواطنيين الفلسطينيين.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الناجين من أسرة الدوابشة يجب عليهم التقدم بطلب خاص لجيش الاحتلال الإسرائيلي للنظر فيه وتحديد الاعتراف بهم كضحايا إرهاب أم لا.

ويعد عدم الاعتراف بعائلة الدوابشة كـ"ضحايا إرهاب" تكذيبًا للتصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه، موشيه يعالون، اللذان اعترفا بالحادث كـ"إرهاب يهودي"، مؤكدين أنهما مسؤولان عن العائلة وكذلك إلقاء القبض على اليهودي المتطرف الذي ارتكب هذا الهجوم.

وكان يهودي متطرف قد أحرق بيت عائلة "الدوابشة" مما أسفر عن وفاة الرضيع، علي سعيد دوابشة، حرقًا، والتحق به والده بعد عدة أيام متأثرًا بجراحه، فيما تبقت الأم والابن الأكبر على قيد الحياة.