الاحتلال الإسرائيلي يحقق مع رئيس منظمة يمينية متطرفة دعا إلى حرق الكنائس
فتحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تحقيقًا مع رئيس منظمة يمينية متطرفة دعا مؤخرًا إلى إحراق الكنائس في إسرائيل.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن الشرطة في لواء يهودا والضفة الغربية المحتلة، التي تعني بجرائم ترتكب على خلفية قومية متطرفة تحقق مع رئيس منظمة "لهافا" اليمينية المتطرفة بنتسي غوبشتاين في أعقاب التصريحات التي أدلى بها مؤخرًا، وشجع خلالها عن دعمه لإحراق كنائس.
وأعرب وكيل غوبشتاين، خلال التحقيق، عن أسفه لما وصفه بـ"رضوخ" الشرطة الإسرائيلية لضغوط الفاتيكان بهذا الصدد.
وفي وقت سابق، طلبت ممثلة الفاتيكان في إسرائيل من المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين تقديم غبوشتاين للمحاكمة، على خلفية تصريحاته المؤيدة لحرق الكنائس.
وكان زعيم منظمة "لاهافا" الإسرائيلية اليمينية المتطرفة "بنتسي جوبشتاين"، قد قال، خلال كلمة له في مؤتمر بالقدس، يوم الأربعاء الماضي:"أنا أؤيد حرق الكنائس المسيحية لذلك أعلن دعوتي لحرق الكنائس الموجودة في إسرائيل".
وأضاف في كلمته ردًا على منتقديه: "لماذا تتفاجأون من حديثي، وأين الغريب في ذلك، يجب أن نحرق الكنائس؛ لأن هذا الحديث ورد في التوراة".
ومنظمة "لاهافا" يمينية متطرفة، لها مئات المؤيدين، ويتواجد حضورها بشكل قوي في القدس والمستوطنات الإسرائيلية.
