وزير الدفاع الإسرائيلي: محاكمة المتطرفين المتسببين في إحراق الطفل "الدوابشة"
أصدر موشيه يعالون، وزير الدفاع الاسرائيلي، أوامر بالاعتقال الإداري للمستوطنين المشتبه في ضلوعهم بتنفيذ عملية إحراق منزل في بلدة دوما جنوب نابلس بفلسطين؛ مما أسفر عن استشهاد رضيع حرقًا وإصابة عائلته.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى – لم يتم ذكر اسمه - إنه "لا يوجد خيار سوى التعامل مع المشتبه في ارتكابهم الهجوم، وجرائم الكراهية ضد الفلسطينيين، كما يتم التعامل مع الفلسطينيين المشتبه في ارتكابهم اعتداءات". وفقًا لما أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة، أن الهجوم على منزل الدوابشة - فجر الجمعة الماضية - تم بأيدي مستوطنين متطرفين يهود قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على منزله، ومن ثم احترق المنزل واستشهد الرضيع علي دوابشة ذو العام ونصف العام، بعد إصابته بحروق شديدة، بينما أصيب والده ووالدته وشقيقه.
وأفاد الدكتور جواد عواد، وزير الصحة الفلسطيني، أن الحالة الصحية للمصابين من عائلة دوابشة لا تزال خطرة، مضيفًا خلال تصريحات صحفية له من داخل مستشفى تل هاشومير، والذي ترقد فيه الأم دوابشة وابنها أحمد، إن "الحالة الصحية للأم خطرة للغاية، فيما حالة طفلها مستقرة".
وأوضح عواد أن الحالة الصحية للأب سعد دوابشة، والذي يرقد في مستشفى "سوروكا" ببئر السبع حرجة، مؤكدًا أن الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، يتابعون بشكل مباشر التطورات على الحالة الصحية للعائلة.
