رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بياع الطرابيش "صاحب سعادة الأطفال".. ضل طريقه للفرحة

جريدة الدستور

اضطرته ظروفه أن يعيش لحظة الفرح وسط أكوام من الأحزان، وتأكد أن السعادة ضلت طريقها إليه، وتناسا أن من حقه مشاركة العالم فرحة العيد، فحزم أدواته وافترش طريق المارة ليبيع الفرحة للأطفال من طربوش وبومب، فيما يستلقى طفله بهدومه الممزقة يغفو في نومه.

قال عم محمد إبراهيم، إن له من الأبناء خمسة أطفال تتراوح أعمارهم من سنتين إلى إثنا عشر عاما، لا يشعرون بوجود العيد من عدمه فهم لا يملكون قوت يومهم.

وأكد أنه مديون حتى يستطيع شراء تلك الألعاب، بالتالي ما يبيعه يذهب لسداد ديونه، وهكذا حتى مرت السنين وتناسا فرحة العيد.

وطالب المسؤولين، بإدخال السعادة في قلوب أبنائه الذين هم من أبناء تلك الأرض، وأن يجدوا له مصدر دخل آخر يستطيعون من خلاله الحصول على قوت يومهم.