محكمة بريطانية تفرج عن رئيس المخابرات الرواندية

قررت محكمة بريطانية مساء أمس، الخميس، الإفراج عن قائد الاستخبارات الرواندية إيمانويل كارينزي كاراك، بكفالة قدرها مليون جنيه استرليني، قبل جلسة استماع كاملة تعقد في شهر أكتوبر القادم.

وتواجد قائد الاستخبارات الرواندية في لندن للقاء رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية "إم آي 6"، أليكس يانج، صباح الخميس الماضي، إلا أن اللقاء ألغي وفقا لما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وقررت محكمة "وستمنستر ماجسرتيتس" الإفراج عن كاراك "54 عاما" على أن يمثل أمامها مرة أخرى في شهر أكتوبر.

وقال محاموه "إنهم يعتقدون أن التهم الموجهة ضده تحركها دوافع سياسية".

وألقت الشرطة البريطانية القبض على كاراك "54 عاما" في مطار هيثرو يوم السبت الماضي، حيث ظل قيد الاحتجاز حتى مثل أمام المحكمة يوم أمس الخميس.

وقالت شرطة العاصمة "إن كاراك اعتقل من قبل وحدة التسليم نيابة عن السلطات في أسبانيا؛ حيث إنه مطلوب لارتكابه جرائم حرب ضد مدنيين".

ويواجه رئيس الاستخبارات في رواندا اتهامات بإصدار أوامر لارتكاب مذابح إبان تقلده منصب رئيس الاستخبارات العسكرية في أعقاب الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.

كما أنه متهم بإصدار أوامر قتل لثلاثة مواطنين أسبان يعملون لصالح منظمة أطباء العالم.