"اتحاد الصناعات" يشعل أزمة جديدة داخل "عمر أفندي"

كشف مصدر داخل شركة عمر افندى عن قرب الإعلان عن توقيع مجلس ادارة الشركة بروتوكول تعاون مع اتحاد الصناعات.

وذلك بهدف تحويل "فرع عمر افندى احمد عرابى" المهندسين لمعرضا دائما لمنتجات الحرف اليدوية، والصناعات الصغيرة والمتوسطة، ومنتجات الأثاث والمفروشات لاتحاد الصناعات، الأمر الذى يثير عاصفة رفض جديدة لدى العاملين، الذين أكدوا أن عملية التحويل ما هى الا عملية خصخصة جديدة الهدف منها القضاء على اهم فرع من فروع الشركة.

وفى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أكد المصدر أن الامر قد صدر بالفعل من قبل المهندس ابراهيم محلب الى رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير التي تتبعها عمر أفندي بتحويل فرع الشركة بمنطقة المهندسين من مجال التجارة الداخلية الى سوق لعرض منتجات الصناعات الصغيرة من اتحاد الصناعات التابع لوزارة التجارة والصناعة، الأمر الذى يشكل خطرا يهدد مصلحة الشركة التى تتبع وزارة الاستثمار.

واضاف أن الاتفاق لا يتضمن تحديد أي مميزات لشركة عمر أفندي جراء استغلال الفرع الذى تمثل مبيعاته أكثر من 40% من حجم مبيعات شركة عمر أفندى، لافتا إلى أن البروتوكول لم يحدد اى قيمة ايجارية للفرع او مصروفات التشغيل على ان يتم تحمل اتحاد الصناعات اجور العاملين فقط الامر الذى اضطر على اثره اعضاء من مجلس الادارة رفض التوقيع على الاتفاق الذى اعتبروه إهدارًا للمال العام.