شاهد.. غلاف تاريخي لمجلة "التايم" يفضح عنصرية الشرطة الأمريكية

انتقدت مجلة "التايم" الأمريكية على غلافها هذا الأسبوع، الوضع الذي تشهده الولايات المتحدة حاليًا، وخاصة ما تشهده من انتهاكات للشرطة في تعاملها مع المتظاهرين.

ونشرت المجلة صورة للمصور ديفين ألن، 26 عامًا، يقوم فيها أحد المواطنين السود بالهروب من بطش الشرطة الأمريكية، وكان قد نشرها على انستجرام ووجدت الصورة صدى صارخ على الساحة العالمية.

وكتبت المجلة على الغلاف أمريكا ما بين 2015 و1968.. ما تغير وما لم يتغير.. What has changed and" what hasn’t".

وتشهد أمريكا هذه الأيام احتجاجات عنيفة على خلفية مقتل "فريدي جري" شاب أسود الذي لقي حتفه بعد تعرضه للإصابة أثناء احتجازه لدى الشرطة هذا الشهر.

وقارنت المجلة ما يحدث والوضع في 1968، حيث اغتيل المناضل والحقوقي الأمريكي، مارتن لوثر كينج، عن عمر ناهز 39 عاما، بسبب نضاله من أجل حقوق السود داخل المجتمع الأمريكي، الذين طالما عوملوا خلال الحقب الماضية على أنهم مواطنين من الدرجة الثانية لا يتساوون بأقرانهم من البيض.

وبالرغم من اعتلاء السود منصب رئيس الجمهورية في الولايات المتحدة، بدخول الرئيس باراك أوباما للبيت الأبيض في عام 2008، إلا أنه مازالت الولايات المتحدة تعاني حوادث العنصرية، المتمثلة في مقتل الشاب الأمريكي مايكل براون، البالغ من العمر 18 عاما، على يد شرطي أبيض في أغسطس عام 2014، وجري في 12 أبريل 2015.