رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفاة عبدالحليم حافظ كادت أن تودي بحياة عبد الوهاب

عبدالحليم حافظ وعبدالوهاب
عبدالحليم حافظ وعبدالوهاب

ارتبط الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، بعلاقة صداقة قوية بالفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وكان مقربًا لدرجة كبيرة منه، وزاد من هذا الارتباط علاقة الشراكة التي نشأت بينهما بعد تأسيس شركة "صوت الفن" للصوتيات، التي انضم إليها صديق الطرفين المحامي مجدي العمروسي، وشركة "صوت الفن" للإنتاج والتوزيع السينمائي، والتي انضم إليها مع الثلاثة مدير التصوير السينمائي الحاج وحيد فريد.

عندما توفي العندليب الأسمر في مستشفى بلندن كانت حرم الموسيقار عبد الوهاب، موجودة بجوار العندليب لحظة إعلان وفاته، وفي اليوم التالي كانت ربة منزل الموسيقار قد علمت بوفاة العندليب وكانت تعرف أن الموسيقار لن يتحمل الخبر وقد نصحها البعض أن يكون طبيبه الخاص موجودا وقت إخباره فقد لا يتحمل المفاجأة لأنه كان يحب العندليب بشدة، لذا قامت ربة منزله بإخفاء الصحف عنه وقررت عدم إخباره حتى يحضر طبيبه.

الخادمة كادت أن تفسد الأمر حينما قدمت له طعام الإفطار، وكان صوتها مختنقًا وتكاد تجهش بالبكاء، مما جعل الموسيقار يسألها ما بك؟ فأخبرته أنها مصابة بنوبة برد.. فأخبرها بأن تبتعد عنه حتى لا تعديه ولم يشك في الأمر.. ولكن بعد مدة قصير اتصلت زوجته وكانت تظن أنه قد علم بالأمر وأخبرته وهي تبكي بموت العندليب.. فسقط مغمى عليه فورًا .. فاستدعت ربة منزله دكتوره الخاص في الحال ليسعفه.. وعندما أفاق أخذ يردد هذه الجملة أكثر من عشرين مرة حليم مات؟ مش معقول.