دلاور: كل المؤشرات تدل على استعادة النشاط الاقتصادي بشكل جيد

أكد الدكتور شريف دلاور أستاذ الاقتصاد أن تصريح وكالة "موديز" بشأن تحسن التصنيف الائتمانى لمصر لم يكن الأول من نوعه حيث سبقه بأيام تصريح لصندق النقد الدولي قال فيه "إن معدلات النمو في مصر متوقع لها أن ترتفع لتصل إلى 3.8% خلال عام 2015 وأنه قد يرتفع إلى 4% خلال 2016" وهو ما أيدته الحكومة وزادت عليه أنها تسعى للوصول لمعدل نمو 5%.
وأشار إلى أن كل المؤشرات تدل على استعادة النشاط الاقتصادي بشكل جيد ومنها المشروعات الكبرى التي بدأت بجانب محاربة مصر للإرهاب بشكل قوي وحاسم ومطمئن للمستثمرين ويعطي انطباع أن للدولة اليد العليا في التعامل مع كل ما يهددها سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي وكل تلك العوامل مطمئنة للاقتصاد.
وأضاف أن من ضمن المؤشرات الأخرى تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية والداخلية وكذا وزير التجارة والصناعة منير فخري مع المستثمرين الأجانب لشرح توجهات الحكومة التي تعد برنامج كامل حول المشروعات والفرص الاستثمارية بمصر لتقديمها بالمؤتمر الاقتصادي المرتقب في مارس.

وأكد على وجود اطمئنان للسياسات الاقتصادية من حيث التعامل الواقعي مع سعر الصرف ومنظومة دعم الطاقة والتي تمت منذ الصيف الماضي، مشيرًا إلى أن كل العوامل السابقة ساعدت على أن تصبح موازنة الدولة في طريقها إلى إيقاف العجز والدين المحلي، مضيفًا أن كل ما سبق يعد مؤشرات للاستدلال على اتجاه الاقتصاد في المستقبل وأن ليس هناك مؤشر وحيد يمكن الاعتماد عليه من قبل موديز أو غيرها من مؤسسات التقيم أو حتى الدولة نفسها.