رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"هجوم شارلي إبدو ..ووفاة خادم الحرمين ..وحريق الكساسبة"... أحداث انتفض معها العالم

جريدة الدستور

أحداث عديدة مر بها العالم خلال الفترة الأخيرة ما بين الإرهاب وهجماته التي لا تنتهي، والقدر وأحكامه التي لا رجعة فيها، انتفضت الدول عربية وغربية إزاء تلك الأحداث التي هزت العالم، وأثارت ردود فعل رؤساء الدول، اجتمع خلالها رؤساء الدول على كلمة واحدة بين تقديم التعازي ومناهضة الإرهاب بكل صوره.

صحيفة شارلي إبدو.. العالم ينتفض ضد الإرهاب الغادر:
كانت بداية الهجمات الإرهابية على فرنسا، كما أنه الحدث الأكثر أهمية في يناير الماضي، والذي تضامن معه شعوب العالم العربي والغربي، فكتب الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في سجل التعازي بسفارة فرنسا في واشنطن "عاشت فرنسا"؛ وذلك تعبيرًا عن التضامن مع ضحايا الاعتداء الذي تعرضت له الصحيفة في باريس.

وقال أوباما: "باسم كل الأمريكيين أعرب للفرنسيين عن تضامننا بعد هذا الاعتداء الإرهابي الرهيب في باريس".
وفي بريطانيا أدانت الرابطة الإسلامية ذلك الحادث الإرهابي بشدة، معلنة عن تعازيها لضحايا تفجير شارلي إبدو الإرهابي، في إحدى بياناتها السريعة ردًا على الحادث.

وقالت المملكة العربية السعودية إنها تابعت بأسى شديد الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مجلة شارلي إبدو، واستنكرت بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يرفضه الدين الإسلامي الحنيف كما ترفضه بقية الأديان والمعتقدات، وقدمت تعازيها لأسر الضحايا.

وفي أبو ظبي، أدانت الإمارات الهجوم الذي وصفته بالإرهابي الغادر، وأعربت عن أن مثل هذه الأعمال الإجرامية المفجعة تستوجب التعاون والتضامن على جميع المستويات لاستئصال هذه الظاهرة التي تسعى إلى نشر الدمار و الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار.

ووصفت دولة إسبانيا ذلك العمل الإرهابي بالخسيس وأكدت على تعازيها باسم الشعب الإسباني وحكومته للشعب الفرنسي في ضحاياه.

وأدان رئيس الحكومة اللبناني السابق "سعد الحريري" ذلك الحادث بأشد العبارات بقوله: " أولئك الذين يتخذون من اسم النبي الكريم وسيلة لطلب الثأر وارتكاب أبشع الأعمال هم حفنة ضالة لا تستهدف الإساءة للعلاقات الإسلامية الفرنسية فحسب، بالقدر الذي تستهدف فيه الإسلام، دينًا وقيمًا وتربية ودعوة دائمة للاعتدال والحوار والتكامل بين الأديان".

وفاة الملك عبد الله.. العالم ينعي الفقيد:
صباح يوم 23 يناير الماضي استيقظ العالم كله على خبر وفاة العاهل السعودي الملك "عبد الله بن عبد العزيز" كانت من أحكام القدر التي هزت دول العالم وأثارت ردود أفعال عديدة، وأعلنت معظم الدول الحداد لمدة 7 أيام أو أكثر.

اهتز العالم لذلك الحدث الجلل حيث عبر عنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بقوله: ''إن قرب وقوة الشراكة بين بلدينا جزء من تركة الملك عبدالله''.

ودولة الإمارات انتفضت معلنة الحداد لمدة 3 أيام، عبر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات عن ''بالغ الحزن والأسى'' فقدان خادم الحرمين بقوله: ''إنا ننعي زعيمًا من أبرز أبناء الأمتين العربية والإسلامية أعطى الكثير لشعبه وأمته ودافع عن قضايا العروبة والإسلام بصدق وإخلاص، نعرب عن خالص تعازينا للأسرة المالكة".

''إن السودان رئيسًا وحكومة وشعبًا يتقدم بخالص التعازي للشعب السعودي، إأن الفقيد ظل شجاعًا في مواقفه مبادرًا وداعيًا قويًا لقضايا الأمة العربية والإسلامية والقضايا الإنسانية بصورة عامة"، هكذا كان نعي الرئيس السوداني "عمر البشير".

كما علق رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" بقوله ''شعرت بحزن شديد لسماع خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود، سنتذكره لسنواته الطويلة التي قضاها في خدمة المملكة، ولالتزامه بالسلام وتعزيز التفاهم بين الأديان".

وأعربت مملكة البحرين ملكًا وحكومة وشعبًا عن خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.

حرق الكساسبة.. وحشية:
كانت آخر الأحداث التي انتفض تجهاها العالم العربي والغربي أيضًا، فأثار استشهاد الطيار الأردني "معاذ الكساسبة" ضجة كبيرة وردود أفعال واسعة، فنددت فرنسا بالحادث الإرهابي الذي أكدت تشابهه مع حادث شارلي إبدو على لسان رئيسها "فرانسوا أولاند" من حيث إن الإرهاب أصبح واحدًا.

وأطلقت الولايات المتحدة الأمريكية بيان لها عقب انتشار فيديو حرق الكساسبة حيًا، قال فيه باراك أوباما: "أن تلك الأعمال تعد شراسة ووحشية غير مبررة".

كما أدانت مصر ذلك العمل الإرهابي عن طريق شيخ الأزهر أحمد الطيب، الذي عبر عن صدمته إزاء ما وصفه بـ"العمل الإرهابى الخسيس" الذى أقدم عليه تنظيم داعش الإرهابى الشيطاني، وأكد أن الإسلام حرم قتل النفس البشرية البريئة.

والسعودية التي كان موقفها حاضرًا طوال الوقت أعربت عن غضبها للجريمة الوحشية البشعة التى اقترفها التنظيم الإرهابى داعش، وأدانت الحادث بشدة.

ووصفت دولة المغرب حادثة قتل الكساسبة بـ"العمل الإجرامى الشنيع الذى اقترفته يد الإرهاب البغيض".

"الجريمة البربرية البشعة والمقززة" هكذا وصف وزير الخارجية الإماراتى، الشيخ عبد الله بن زايد، فقد وصف قتل الكساسبة بـ"الجريمة البربرية البشعة والمقززة" وأدان الحادث بشدة معبرًا عن تضامنه مع أهالي الضحية.