رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تستضيف مؤتمرا دوليا حول تهريب الآثار ودورها في تمويل الإرهاب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

استقبلت السفيرة فاطمة الزهراء عتمان، وكيل أول وزارة خارجية، نيابة عن وزير الخارجية سامح شكري، وفدًا أمريكيا برئاسة ديبورا ليه، رئيسة التحالف الدولي لحماية الآثار.

وذكرت الخارجية، اليوم الخميس، أن هذا اللقاء، يأتي انطلاقا من الأهمية التي توليها وزارة الخارجية لحماية التراث الثقافي والتاريخي المصري العربي، ومواجهة تفشي ظاهرة تهريب الآثار والتجارة فيها، وعلاقتها بتمويل الأنشطة الإجرامية المختلفة، ومن بينها التنظيمات الإرهابية.

وتناول اللقاء، الترتيبات الخاصة بالتحضير لعقد المؤتمر الدولي الذي تستضيفه مصر خلال شهر مايو القادم، تحت رعاية كل من وزارتي الخارجية والآثار، وبمشاركة الأمم المتحدة ممثلةً في منظمة اليونسكو بُغية تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لدعم الدول التي تعاني من نهب ممنهج لتراثها الثقافي والتاريخي خاصة في منطقة الشرق الأوسط من خلال مشاركة الجهات المعنية بكيفية مواجهة أزمة تهريب الآثار بما في ذلك الجهات الأكاديمية والقانونية وخبراء الآثار والاقتصاد من أجل وضع خريطة للمناطق الآثرية التي تعرضت لعمليات نهب وسرقة، خاصةً خلال الأعوام الأخيرة وتحديد التداعيات الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة المترتبة على ذلك بما فيها إمكانية وصول عائدات تجارة الآثار المهربة إلى الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية.

كما تركز اللقاء، على أوجه التعاون الثنائي القائمة في هذا المجال بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أثنت المسئولة الأمريكية على الجهود التي تبذلها وزارتا الخارجية والآثار من خلال السفارة المصرية في واشنطن وبالتعاون مع التحالف الدولي لحماية الآثار للحد من عرض الآثار المصرية المهربة في صالات المزادات الأمريكية، فضلاً عن المفاوضات الجارية بين البلدين للتوصل إلى مذكرة تفاهم في هذا الصدد.

ومن المقرر أن يلتقي الوفد الأمريكي أيضا خلال زيارته الحالية إلى مصر، والتي تستمر حتى بعد غدٍ السبت، مع كل من وزيري الآثار والسياحة، لبحث الإجراءات الخاصة بالإعداد للمؤتمر المقترح، بالإضافة إلى سبل دفع وتعزيز السياحة الثقافية في مصر.

حضر اللقاء من الجانب المصري، السفيرة ألفت فرح، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية ومنسق عام المؤتمر، ومن الجانب الأمريكي آت سيلي نائبة رئيس معهد الشرق الأوسط بالولايات المتحدة الأمريكية، باعتباره أحد الجهات المعنية بدعم الجهود الدولية المبذولة لمكافحة تهريب الآثار.