بدء تنفيذ الربط الإلكتروني بين جمركي مصر والسودان

كشف رئيس مصلحة الجمارك، الدكتور مجدي عبد العزيز، أن المصلحة تتعاون مع برنامج التجارة الائتماني بالأمم المتحدة في مشروع الربط الإلكتروني للجمارك مع الدول الحدودية مثل السعودية والسودان والأردن، مؤكدًا بدء تنفيذ الربط الفعلي بين جمركي مصر والسودان، تم إنهاء الإجراءات الجمركية بين البلدين إلكترونيًا بسهولة ويسر.
وأكد أن خطة تطوير المصلحة تركز على مكافحة التهريب في جميع المنافذ الجمركية، خاصة منافذ بورسعيد وسفاجا والسلوم ونويبع والإسكندرية والسخنة.
وقال عبد العزيز، إن مصلحة الجمارك قطعت شوطًا كبيرًا في ملف أجهزة الفحص بالأشعة، ستبدأ خلال الشهر الحالي إجراءات الطرح على الشركات الأمريكية وفقًا لشروط المعونة الأمريكية، والتي رصدت نحو 65 مليون دولار لعمليات تطوير الجمارك، لافتًا إلى أن هناك تنسيقًا مع جهاز التمثيل التجاري المصري بالخارج للحصول على أفضل الأجهزة وبأفضل الشروط.
وأوضح أن الخطة تهدف إلى تحسين مستوى آداء جميع المنافذ الجمركية وتخفيض زمن الإفراج عن الواردات بهدف تحسين ترتيب مصر دوليًا في مؤشر جودة التجارة عبر الحدود لاستعادة المركز المتقدم الذي تراجع من المركز 64 عام 2012، إلى 86 عام 2013.
وأضاف عبد العزيز في تصريحات صحفيه اليوم الخميس، أنه تم إنشاء قاعدة معلومات سعرية لكل البضائع والسلع الواردة لمصر للاستفادة منها في إنشاء مستودع بيانات يتضمن كم كبير من المعلومات السعرية التي تُمكن مصلحة الجمارك من تحديد القيم الاختبارية الخاصة بالسلع المستوردة بصورة عادلة تحافظ على حقوق الدولة والمستوردين.
وأشار إلى أن إصدار قرار بإعادة توزيع موظفي الجمارك على المنافذ الجمركية المختلفة بصورة دورية، جاء تطبيقًا لمبدأ الشفافية والنزاهة وهو الأمر الذي انعكس إيجابيًا على آليات العمل واتساقًا مع المعايير الدولية التي توصي بعدم استقرار العاملين بموقع جمركي واحد لفترات طويلة، لافتًا إلى أن حركة التنقلات ستتم بشكل دوري في الفترة المقبلة.
وأكد رئيس الجمارك أن المصلحة تقوم بتنظيم دورات تدريبية للعاملين بمصلحة الجمارك للنهوض بمستوى العمل وفقًا لأحدث برامج التدريب العالمية، بالإضافة إلى تبني المصلحة لرؤى وأفكار العاملين بالمصلحة.