رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيناتور أمريكي سابق يدعو لتشكيل تحالف دولي ضد "الإسلام الراديكالي"

جوزيف ليبرمان
جوزيف ليبرمان

دعا جوزيف ليبرمان عضو الكونجرس الأمريكي السابق بلاده أن تشكل وتقود تحالفا عالميا ضد الإسلام الراديكالي على أن يضم هذا التحالف أمما إسلامية رائدة -السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر، إلى جانب قوى عالمية أخرى على سبيل المثال لا الحصر- لأن المسلمين ممن لا يشاركون المتطرفين آراءهم في التطرف يمثلون العدد الأكبر من الضحايا".
وقال ليبرمان في مقال نشرته صحيفة (وول ستريت جورنال )اليوم الأربعاء "يتعين الجمع بين القوى العسكرية والمخابراتية والاقتصادية والدبلوماسية، ذلك أن الهدف من هذا التحالف ضد التطرف الإسلامي ينبغي ألا يقل عن التدمير الكامل للعدو: بدءا من تنظيم الدولة الإسلامية، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب باليمن، وتنظيم الشباب في الصومال، وجماعة بوكو حرام في نيجيريا..
وأيضا أن هذه الجماعات لا يمكن احتواؤها دبلوماسيا، ويجب استئصال شأفتها.. فطالما استمر وجودها فستسعى لنشر التطرف سواء بشكل مباشر أو عبر الإنترنت، سيوفرون تدريبا للإرهابيين الذين سيهاجموننا حيث نعيش ونعمل ونتعبد .. لن يتوقف ذلك إلا بتدميرهم".
وأوضح إن سيادة القانون وحرية التعبير والتعبد التي هوجمت في فرنسا الأسبوع الماضي ينبغي أن يدافع عنها وينشرها التحالف لأنه حيث ساد القانون وعمّت الحرية، فليس ثمّ مكان للإسلاميين الراديكاليين".ودعا ليبرمان الكونجرس إلى تحديث ترخيص استخدام القوة العسكرية الذي تم تمريره في أعقاب هجمات 11 سبتمبر لمنح الرئيس صلاحيات واسعة للتصرف .
ورصد السيناتور الأمريكي قول رئيس الوزراء الفرنسي في أعقاب هجمات باريس إن فرنسا كانت في حرب مع الإسلام الراديكالي.. ورأى جوزيف ليبرمان أن هذا الاستنتاج إذا ما تجدر، فإن الأرضية مهيئة للثقة بأن العالم المتحضر يمكنه إنزال الهزيمة بآخر ما يهدد بقاءه.واختتم جو بالقول "إذا كان البيت الأبيض اعترف بأنه ارتكب خطأ الأحد بعدم إيفاد تمثيل عالي المستوى لمسيرة باريس، فإن فرصة أعظم لتغيير مجرى التاريخ لا تزال تنتظر الرئيس باراك أوباما: قيادة تحالف عالمي لتدمير التطرف الإسلامي العنيف".