رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلال زيارته للكتدرائية المرقسية بالعباسية ..

محلب يعبر عن تمنياته أن يكون العام الجديد سلام ورفعة لمصر

المهندس إبراهيم محلب
المهندس إبراهيم محلب

عبر المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، عن تمنياته للبابا تواضروس الثانى بابا الكرازة المرقسية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجموع المسيحيين المصريين داخل مصر وخارجها، أن يكون العام الجديد عام سعادة وسلام لهم جميعًا وكذا عام رخاء ورفعة وتنمية لمصر بأسرها.
كما شدد رئيس الوزراء خلال زيارته اليوم للكتدرائية المرقسية بالعباسية على ما قاله البابا حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، مشيرًا إلى أنها أسعدت المسلمين قبل المسيحيين، حيث كانت رسالة إلى العالم بحقيقة مصر التي تربينا فيها، وشعرنا بالفرح والحزن فيها، ونبنيها اليوم معا.
وأضاف المهندس إبراهيم محلب، أن روح الحب والتقارب والسلام التي يعيشها المصريون اليوم، تحتاج منا أن نتنبه، ونتسلح بالحكمة والحذر من قوى الشر التي تتربص بهذا الوطن، ولديها الكثير من الأطماع في خيراته، مشيرا إلى أنه رغم أن التحديات كبيرة فإن الأمل أيضًا كبير في قدرة الشعب المصري وقيادته الحكيمة على تجاوز هذه المرحلة الدقيقة، داعيًا المصريين وهم يحتفلون بهذه الأعياد ألا ينسوا الدعاء بالرحمة لمن استشهدوا في سبيل أن نشعر نحن بالأمن.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني قد عبر عن ترحيبه برئيس الوزراء والوزراء الذين رافقوه، مؤكدًا أن زيارة المهندس إبراهيم محلب تعبر عن محبته ومشاعره الحقيقية وحرصه الدائم على مشاركة المسيحيين كافة مناسباتهم، حيث حضر افتتاح مسار العائلة المقدسة وقبلها افتتاح الكنيسة المعلقة.
كما عبر البابا عن تقديره للجهود التي يبذلها رئيس الوزراء والوزراء في خدمة المصريين بكل نشاط وجدية، وبصورة تمنحنا الأمل في المستقبل، وتضاعف من فرص الوطن في التقدم والازدهار.
كما أكد البابا سعادة الأقباط الغامرة بالزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية أمس، مؤكداً أن هذه الزيارة غير المتوقعة كانت مبعث سعادة للمسلمين أيضًا، كما أن كلمات الرئيس البسيطة والرقيقة في هذه المناسبة عبرت عما يشعر به الشعب المصري، وأثارت العزة في نفوس أبناء هذا الشعب بالانتماء لهذا الوطن.
وأضاف البابا أن العام الجديد بدأ بداية طيبة، حيث تزامنت أعياد المسيحيين، رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد، مع احتفال المسلمين بالمولد النبوي الشريف، وهو ما جاء تعبيرًا عن طبيعة الشعب المصري الذي اعتاد أن يتقاسم الفرحة في كل المناسبات الوطنية والدينية، كما تعد بداية تبعث الأمل والرجاء في أن يكون العام الجديد عام سعادة وسلام وأمان على مصر والمصريين.