رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السفير الأمريكي في القاهرة لأول مرة منذ 7 شهور بعد شغله المنصب

ستيفن بيكروفت السفير
"ستيفن بيكروفت" السفير الأمريكي الجديد بالقاهرة

يصل اليوم الخميس، "ستيفن بيكروفت" السفير الأمريكي الجديد بالقاهرة، إلى مصر ليبدأ في مهام منصبه رسميًا، بعد أكثر من عام على خلو منصب السفير الأمريكي بالقاهرة، خلفًا لآن باترسون، السفيرة السابقة.
وتركت باترسون منصبها بعد أحداث 30 يونيو، ليشغله ديفيد ساترفيلد، كقائم بالأعمال ثم تبعه مارك سيفرز، نائب السفيرة الأمريكية السابقة في القاهرة، ويشغله الآن توماس جولدبرجر، كقائم بأعمال بالسفارة ونائب السفير بيكروفت.
وبيكروفت الحاصل على ليسانس من جامعة بريجام يونج ودرجة الدكتوراه في القانون من جامعة كاليفورنيا، وينتمي لمذهب المورمون في المسيحية، عمل سفيرًا لبلاده في العراق والأردن، وبدأ عمله سفيرًا لدى العراق فى يوليو 2012، والتحق بيكروفت لأول مرة بالسفارة الأمريكية في بغداد كنائب لرئيس البعثة الدبلوماسية في يوليو 2011، وقبل انضمامه للبعثة الدبلوماسية في العراق، شغل منصب سفير أمريكا في الأردن لمدة 3 سنوات.
وشغل بيكروفت منصب سفير الولايات المتحدة لدى مصر منذ مايو عام 2014، وجاء ترشيحه في لحظة مشحونة بالتوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر بعد ثورة 30 يونيو.
كان من المتوقع أن ترشح حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما "روبرت فورد"، الذي كان كبير الدبلوماسيين الأمريكيين في الأزمة السورية لمنصب السفير في القاهرة، لكن لم يتم ذلك بسبب الشكوك المصرية في سيرة فورد السابقة وتاريخه الدموي وعلاقاته المشبوهة بالجماعات المتطرفة والإخوان المسلمين، وكذلك الفصائل الإسلامية المرتبطة بحركة التمرد في سوريا، واستقر الأمر على اختيار بيكروفت سفير أمريكا في مصر في 9 مايو 2014.
وانضم بيكروفت إلى السلك الدبلوماسي للولايات المتحدة في عام 1994، حيث التحق بمنصب مساعد تنفيذي لاثنين من وزراء الخارجية الأَمريكيين، كولن باول وكوندوليزا رايس، ومساعد خاص لنائب وزير الخارجية.
وتقلد أيضًا مناصب أخري في الأمانة التنفيذية لوزارة الخارجية الأميركية ومكتبها لشئون الشرق الأدنى، خارج الولايات المتحدة، كما خدم بيكروفت في سفارات الولايات المتحدة في عمان والرياض ودمشق، وشغل منصب سفير الولايات المتحدة في الأردن في الفترة من أغسطس 2008 وحتى يونيو 2011.
حصل بيكروفت على وسام شرف "الاستحقاق الأعلى المتميز" لوزارة الخارجية الأميركية في إبريل 2011 وحصل على جائزة الدبلوماسية في حقوق الإنسان.