بعد تخصيصه 50% من المجالس المتخصصة للشباب.. سياسيون: السيسي ينفذ وعوده

رحب سياسيون بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، في خطابه بجامعة القاهرة، تخصيص 50% من المجالس المتخصصة التابعة للرئاسة للشباب، مؤكدين أنها خطوة إيجابية تأتي في إطار تنفيذ الرئيس لوعوده بتمكين الشباب.

المهندس محمد فرج، الأمين عام المساعد لحزب التجمع، قال إن هناك وضعًا جديدًا تشهده البلاد منذ انتخاب المشير عبدالفتاح السيسي رئيسا للبلاد، حيث قام بمحاولات مستمرة لوضع خطة جيدة للنهوض بالبلاد تعتمد على تمكين الشباب، مشيرا إلي أن تخصيص 50% من المجالس المتخصصة للشباب " خطوة إيجابية" لدمجهم في العملية السياسية القائمة، لكن ينبغي الحذر من أن تتحول إلى عملية صورية وتقتصر علي الرموز الشبابية التي تتصدر وسائل الإعلام، والتي لا تمثل الشباب بشكل حقيقي.
وأكد أن تمكين الشباب يحتاج إلى إجراءات كثيرة من بينها المجالس المتخصصة التي أعلن عنها الرئيس، وأيضا أن يكون للشباب نصيب في المشروعات المزمع إقامتها، بجانب حل مشكلات البطالة، مشيرًا إلى أن تمكين الشباب ليس سياسيا فقط ولكن لابد من تشغيل الشباب في كل المؤسسات وشركات القطاع العام والحكومية.
ورأى محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الرئيس ينفذ وعوده التي قطعها على نفسه منذ توليه المسئولية، بإعطاء مساحة وفرصة كبيرة للشباب بالاندماج في المجتمع والمشاركة في رسم مستقبل البلد.
وأوضح أن هذه الخطوة بداية مشجعة لهم والاهم تنفيذها على ارض الواقع، فلابد أن يشعر الشباب بأن هناك تقدير لإمكانياتهم، وشدد على ضرورة تنظيم عملية تمكين الشباب، وإعداد القيادات الشابة واختيار الكفاءات.
وأشار إلى أنه لابد من خطة تتولاها وزارة التنمية الإدارية، حتى يتولى الشباب القادر المسئولية من خلال تعيينهم كمساعدين للوزراء والمحافظين وبعض من الهيئات والمصالح الحكومية.
وقال المهندس عمرو على، القيادي بجبهة الإنقاذ، إنه منذ أن كان في لجنة الشباب كأحد أعضاء الحملة الانتخابية للمشير تم رفع اقتراح بخلق كيات داخل مؤسسة الرئاسة يتولاه الشباب، وربما يكون تشكيل المجالس المتخصصة جزء من هذا المقترح.
وأضاف "قرار الرئيس"، خطوة جيدة، لكننا في انتظار خطوة اهم واجرا، فالكيانات الشبابية فى حاجة الى تعديل قانون الانتخابات حتى يكون لهم تمثيل عادل فى البرلمان بما يتماشى مع نسبتهم فى المجتمع، وان تكون هناك الية واضحة لتمكين الشباب.
الدكتور مينا مجدي، المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو، قال إن قرار الرئيس يأتي استجابة للمطالب المتكررة للشباب بتمكينهم، وردا علي الهجوم على الدولة واتهامها بتجاهل الشباب ، مشددا علي ضرورة عدم الاكتفاء بهذه الخطوة ودعمها بخطوات تالية تحقق تمثيل اكبر للشباب بمختلف المؤسسات الحكومية .
وأعرب عن أمله في أن يتم تحديد معايير موضوعية لاختيار الشباب بحيث تكون الكفاءة والخبرة هي الأساس وليس الانتماء السياسي.

شهاب وجيه، المتحدث باسم المصريين الأحرار، أن قرار الرئيس يتكامل مع قرار تعيين مساعدين للوزراء و المحافظين من الشباب و يضمنان سويا الحفاظ على الخبرات المصرية و تقديم أفكار شبابية جديدة تساعد في تثبيت الدولة المصرية.