رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإيكواس: أيبولا خطر داهم على شعوب غرب إفريقيا

كادري أوادراجو، رئيس
كادري أوادراجو، رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا

اعتبر كادري أوادراجو، رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس"، أن فيروس إيبولا المنتشر في بعض دول غرب إفريقيا يمثل خطرًا كبيرًا على مستقبل شعوب المنطقة وأمنها.
وقال كادري ، خلال اجتماع مع مسئولين بوزارة الصحة النيجيرية في أبوجا، اليوم الجمعة، إن الاجتماع الطارئ الذي عقد بعاصمة غانا أكرا يوم 28 أغسطس الماضي برئاسة الرئيس الغاني جون مهاما، اتخذ قرارات هامة لاحتواء الفيروس الذي أدى لمقتل وإصابة الآلاف خلال الأشهر الماضية معظمهم في غينيا كوناكري وسيراليون وليبيريا.
ومرض فيروس أيبولا أو حمى أيبولا النزفية هو أحد الأمراض البشرية التي تحدث نتيجة فيروس الإيبولا وتبدأ الأعراض عادة في الظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع وعادة ما يتبعها غثيان وقىء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية ويبدأ بعض الأشخاص في التعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة.
ويمكن الإصابة بالفيروس عن طريق الاتصال بالدم أو سوائل الجسم للحيوان المصاب بالعدوى، ولا يوجد دليل بالوثائق على الانتشار عبر الهواء في البيئة الطبيعية.
من ناحية أخرى، ذكرت مصادر بوزارة الصحة النيجيرية، أن السلطات الصحية في البلاد تراقب الحالة الصحية لنحو 400 شخص كانوا على اتصال بالطبيب ايكي انيمو، الذي أخفى إصابته بالمرض وتوفي بمدينة "بورت هاركوت" بجنوب البلاد، مشيرة إلى أن السكان أصيبوا بالإحباط بسبب عدم التوصل إلى عقاقير فعالة لعلاج الإيبولا، الذي أصيب به 18 شخصًا بنيجيريا إصابات مؤكدة، توفي منهم 6 معظمهم بمدينة لاجوس العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر تفشي وباء إيبولا في مدينة "بورت هاركوت"، التي شهدت عدة إصابات ووفاة واحدة بالإيبولا.. مشيرة إلى أن الفيروس ينتشر بسرعة في المدينة أكثر من انتشاره بمدينة لاجوس.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقرير لها يوم الأربعاء الماضي، أن فيروس إيبولا أسفر عن أكثر من 1900 وفاة من أصل 3500 إصابة مؤكدة، وكشفت أن السيطرة على الفيروس سيكلف حوالي 600 مليون دولار.