رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليلى وفرانز فى ضيافة صالون شريف العصفورى.. اليوم

غلاف رواية ليلي وفرانز
غلاف رواية ليلي وفرانز

ليلي وفرانز، رواية الكاتب محمد علي إبراهيم، محور لقاء جديد، من لقاءات صالون شريف العصفوري الثقافي، والتي تعقد في الحادية عشر من صباح اليوم السبت.

 

تفاصيل مناقشة رواية ليلي وفرانز

 

يحل الكاتب مهندس أحمد علي إبراهيم، في ضيافة صالون شريف العصفوري الثقافي، في لقاء يعقد في الحادية عشرة صباح اليوم، بمقر نادي التجديف المصري بالدقي. 

 

يشهد اللقاء مناقشة روايته الأخيرة، والصادرة عن دار العين تحت عنوان “ليلي وفرانز”، ويناقش الرواية كلا من: الكاتب شريف العصفوري، الكاتب الروائي الكبير فتحي إمبابي، الكاتبة الروائية ضحي عاصي، والقاص أسامة ريان.
 
وتتناول رواية “ليلي وفرانز”، علاقة شديدة العذوبة والإنسانية بين شخصين خلفياتهما الاجتماعية والثقافية شديدة التباين. في جزئين، الجزء الأول في مصر، بينما تدور أحداث الجزء الثاني في أيسلندا، وقصة حب تجمع بين ليلي محمد حسن التي تنتمي إلي صعيد مصر، وفرانسوا إيرل رینییه، الأيسلندي.

 

ويذكر الناقد دكتور “عادل ضرغام” إلي أن: "في رواية (ليلى وفرانز) للكاتب محمد علي إبراهيم هناك اتكاء على الحكاية للوصل بها إلى الأسطورة، واتكاء على الأسطورة للوصول إلى تنضيد خاص للحكاية، تنضيد نابع من اللحظة بكل اختلافها عن السابق، بحيث يتم تقديم الحكاية بنعومة لافتة، ولم تقلح كل المحاولات المعرفية الموجودة في النص الروائي في التأثير سلبا على براعة الحكي، فهي رواية الإشكاليات الكبيرة التي يسهل حلّها للوصول إلى الانتصار، ولكنها تفصح سريعا عن أن النهاية الحتمية سوف تحدث وتتمّ بهدوء.

 

ومما جاء في رواية “ليلي وفرانز”، للكاتب محمد علي إبراهيم نقرأ:"أنا ليلى محمد حسن، من قرية صغيرة بالصعيد في مصر، وأنا فرانسوا إيرل رینییه، من أيسلندا ومن أصول فرنسية، نحن من سنمنحكم تلك الحكاية، لم نقل "إنّا" وقلنا "نحن"؛ ليس من باب تعظيم وتمجيد ذواتنا، بل نحن ثلاثة، ثالثنا تاليا. تاليا هي خلية سرطانية مستقرها قلب فرانسوا وتعود أصولها القريبة لثدي ليلي الأيسر.

 

إطلالة علي مسيرة محمد علي إبراهيم الإبداعية

 

 والكاتب محمد علي إبراهيم، مهندس مدني، روائي وقاص، حاز على جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة ثلاث مرات، جائزة كتاب اليوم، وجائزة جمال الغيطاني، كما وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة نجب محفوظ والتي تمنحها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن روايته “حجر بيت خلاف”.

 

فضلا عن روايته “ليلي وفرانز”، صدر لـ “محمد علي إبراهيم”، العديد من الأعمال الإبداعية، ففي السرد الروائي صدرت له روايات: “الجدار الأخير” عام 2014. “الولد كوريا” عام 2016. “أعلمها اللمس” عام 2017، “حجر بيت خلاف” عام 2018، ورواية “روح” عام 2020.

أما في السرد القصصي فصدر للكاتب “محمد علي إبراهيم”، مجموعات: “تأريخ لا يروق لكم” عام 2012، “طعم البوسة” عام 2013، ومجموعة “أنت حر ما دمت عبدي” عام 2015.