رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير علاقات دولية يوضح أهمية الاعتراف الأوروبى بدولة فلسطينية

فلسطين
فلسطين

قال أحمد السيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن التوجه الأوروبي نحو الاعتراف بدولة فلسطينية يمثل أهمية كبيرة من عدة نواح، الأولى أنه يكمل سلسلة الاعترافات الدولية بفلسطين، حيث إن هناك أكثر من 140 دولة كان آخرها دولة جاميكا اعترفت بفلسطين، وهناك تبادل للسفارات وأوروبا فقط هي الاستثناء في هذا الاعتراف الدولي.

وأضاف خبير العلاقات الدولية، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك فقط أربع دول أو ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي اعترفت بفلسطين منها المجر بولندا وسلوفاكيا، وبالتالي هذا يمثل أهمية كبيرة ويضاف إلى قائمة الدول التي تعترف بفلسطين وهي تمثل عامل ضاغط في اتجاه الاعتراف الواقعي بدولة فلسطين.

وأوضح، أن الأهمية الثانية هي التحول في الموقف الأوروبي وإجهاض السردية والمخططات الإسرائيلية التي كانت تتخذ من عملية طوفان الأقصى ذريعة لتصوير أنها تواجه إرهابًا وتوجهًا بتهديدات، وبالتالي القضاء على القضية الفلسطينية من خلال طمس مفهوم الدولة ومشروع الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا يعني القناعة الأوروبية أن ما حدث في 7 أكتوبر وما بعدها وما قبلها ما هو إلا عرض لمرض.

وأكد، أن الموجات الدموية من العنف هي نتاج لغياب أفق التسوية السياسية لاستمرار الاحتلال وأن الحل الجذري دائمًا هو في الحل السياسي الشامل القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة فلسطينية على حدود 4 يونيو عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وبالتالي هنا القناعة الأوروبية بأهمية الحل السياسي والقناعة بفشل الحلول الأمنية الإسرائيلية وأن سياسة القتل الجماعي والعدوان ومصادرة الأراضي لن توفر الأمن لإسرائيل.