رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد حادث كنيسة سيدنى.. أستراليا تحبط هجمات جديدة لشبكة من المراهقين

أستراليا
أستراليا

كشفت أستراليا، اليوم، عن تخطيط 4 مراهقين لشراء أسلحة ومهاجمة اليهود في أستراليا بعد أيام من طعن أسقف في كنيسة بسيدني، وفقا لوثائق نشرتها الشرطة الأستراالية.

ووجهت محكمة في سيدني، يوم الخميس الماضي، اتهامات لخمسة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا بمجموعة من الجرائم بما في ذلك التآمر للانخراط في عمل إرهابي أو التخطيط له، وذلك بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وزعمت الشرطة أن جميع المراهقين الأربعة الجدد المقبوض عليهم يتبنون أيديولوجية متطرفة عنيفة ذات دوافع دينية، وكانوا جزءًا من شبكة تضم صبيًا يبلغ من العمر 16 عامًا متهمًا بطعن الأسقف الآشوري الأرثوذكسي مار ماري عمانويل في 15 أبريل الجاري أثناء بث قداس الكنيسة عبر الإنترنت.

تفاصيل ضبط شبكة لاستهداف اليهود في أستراليا

وذكرت صحيفة "نيوز كورب أستراليا" أنه وفقًا لبيان حقائق قدمته الشرطة إلى محكمة الأطفال في سيدني، فإن اثنين من المتهمين، الأسبوع الماضي، ناقشا شراء أسلحة في 19 أبريل، وهو نفس اليوم الذي تم فيه توجيه الاتهام إلى مهاجم الأسقف المزعوم.

وتخضع ملكية الأسلحة النارية لقيود شديدة في أستراليا بموجب قوانين وطنية صارمة، لكن توجد سوق سوداء للأسلحة النارية في سيدني.

وكشفت التحقيقات عن أن أربعة من الصبية الذين اتهموا، الأسبوع الماضي، استخدموا تطبيق المراسلة المشفر سجنال Signal للتخطيط لهجومهم، فيما تبلغ أعمارهم  15 عامًا، و16 عامًا، واثنان يبلغان 17 عامًا.

وبحسب التحقيقات قال شاب يبلغ من العمر 17 عامًا قال في 20 أبريل الجاري في محادثة جماعية "أريد أن أموت وأن أقتل وليس الهرب أو القبض علي من الشرطة؟".

فيما رد الشاب البالغ من العمر 16 عامًا عليه قائلًا: "سنخطط لبعض الوقت، فنحن نفضل الهروب، ولكن مهما حدث، فهو قدر الله".

بينما يُزعم أن الشاب البالغ من العمر 15 عامًا قال على تطبيق سجنال Signal في 19 أبريل الجاري "أريد استهداف اليهود".

وكشفت التحقيقات عن أن الشاب البالغ من العمر 16 عامًا قال عن مهاجم الكنيسة إنه يعرف الشاب الذي فعل ذلك واصفًا إياه بأنه "صديقه".

واتهم الصبي المتهم بطعن إيمانويل بارتكاب عمل إرهابي، وهي جريمة يحتمل أن تصل عقوبتها القصوى إلى السجن مدى الحياة.

فيما قال والدا الصبي، في مقابلة مع هيئة الإذاعة الأسترالية، إن ابنهما كان عنيفًا ويشتبه في إصابته باضطراب طيف التوحد، لكنهما قالا إنه ليس إرهابيًا.