رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء حفل إطلاق رواية "الأيام الخوالي" بحضور سفير أوزبكستان (صور)

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

بدأت، قبل قليل، فعاليات حفل إطلاق رواية الأيام الخوالي، في نسختها العربية، بحضور سفير أوزبكستان في القاهرة منصور بيك كيليتشيف، ومترجم الرواية دكتور محمد نصر الجبالي.

تفاصيل إطلاق رواية الأيام الخوالي

وشهدت سفارة أوزبكستان في القاهرة، بحضور السفير الأوزبكي، منصور بيك كيليتشيف، قبل قليل بدء حفل إطلاق النسخة العربية من رواية الأيام الخوالي، للكاتب الروائي الأوزبكي، عبد الله قادري، وترجمها إلي العربية مباشرة من اللغة الأوزبكية، المترجم دكتور محمد نصر الجبالي، أستاذ اللغة الروسية بجامعة عين شمس وعميد كلية الألسن جامعة الأقصر، ولفيف من أعضاء الجالية الأوزبكية في مصر.

ورواية "الأيام الخوالي"، صادرة عن دار المعارف في نسختها العربية بالتعاون مع سفارة أوبكستان بالقاهرة، هي أول رواية واقعية في الأدب الأوزبكي. وهي في الوقت نفسه الرواية الأكثر شعبية، والأكثر بحثًا ودراسة، كما أنها العلامة الأولى في الرواية الأوزبكية ويتحدث مؤلفها الكاتب الأوزبكي عبد الله قادري طوال الرواية إلى القارئ مباشرة، ويرسم صورًا بديعة، وينقل الحقيقة بكل مرارتها وجمالها.

وبحسب مترجم رواية الأيام الخوالي، دكتور محمد نصر الجبالي، فإنه وبتحليل رواية الأيام الخوالي تاريخيًا يمكن استكشاف جذور الأحداث، والصراع القديم المستمر بين النور والظلام، والحق والباطل، والحقيقة والكذب. وقد نجح الكاتب في تقديم وصف ثري للتقاليد الشعبية والدينية، والطقوس، والقوانين غير المكتوبة التي كانت سارية في تلك الحقبة.

أما مؤلف رواية الأيام الخوالي، عبد الله قادري، فقد ولد في 1894 في طشقند لعائلة تاجر ثري اختلط منذ الصغر بمختلف صنوف البشر من التجار والمزارعين الأغنياء والفقراء. لعبت الطبقة الكادحة من العمال والحرفيين دورًا مهمًا في تشكيل نظرته إلى العالم المحيط، ورؤيته للمستقبل. عرف قادري حياة شعبه مباشرة وليس من خلال الكتب، واستوعب ملامحها من خلال التواصل المباشر مع الناس.

نشأ قادري على عتبة التقاء قرنين من الزمان، وهي فترة شهدت تعقيدات وتناقضات واضطربات اجتماعية وسياسية وأخلاقية. وبطبيعة الحال، كان لذلك عظيم الأثر في نظرته إلى العالم وإبداعه الفني الذي اتسم هو أيضًا بالتناقض، لكنه بشكل عام اتسم بالتطور المستمر، والإنجازات الإبداعية الرائعة. 

وتتمثل ذروة بحثه وإبداعاته في طرحه إجابات واضحة عن الأسئلة الاجتماعية الحادة المثبتة تاريخيًا حول الوجود. ومثلت هذه الأعمال صورة حقيقية شاملة للواقع التاريخي المعاصر له. وتُعد روايتنا "الأيام الخوالي" (1926) ذروة أعماله التاريخية بجانب رواية "عقرب من المذبح". وتناولت هذه الأعمال موضوعات تاريخية في الأدب الأوزبكي.