15 عام تستعد لهذا الهجوم.. كيف تعمل الدفاعات الجوية الإسرائيلية بدعم أمريكي؟
على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، قامت إسرائيل بتحديث دفاعاتها الجوية بشكل مناسب لهجمات مثل تلك التي قامت بها إيران ليلة السبت الماضي، بمشاركة الولايات المتحدة بطبيعة الحال.
أكبر مساعدت أمريكية لإسرائيل
إسرائيل، وهي أكبر متلق للمساعدات الأمنية الأمريكية على مستوى العالم، تستخدم قدرًا كبيرًا منها لدعم قدراتها السيادية في مجال الدفاع الجوي. تسترشد المساعدة الأمنية الأمريكية الحالية بإطار تم إضفاء الطابع الرسمي عليه بموجب مذكرة تفاهم مدتها عشر سنوات (2019-2028)، لكن التزام الولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل في الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي (QME) لمواجهة أي جيش تقليدي لقد كان التهديد بمثابة وعد سياسي دام عقودًا من الزمن. لقد كانت جذورها مع تأسيس إسرائيل وتم تكريسها في نهاية المطاف في القانون الأمريكي.
أعلن الرئيس الأمريكي رونالد ريغان ثم رئيس وزراء إسرائيل إسحق شامير في عام 1983 عن تشكيل المجموعة العسكرية السياسية المشتركة (JPMG) للتعاون الأمني الثنائي ودعم الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي النوعي لمواجهة التهديدات من أي دولة فردية أو جهات فاعلة غير حكومية.. يواصل منتدى JPMG الثنائي المدني والعسكري لعب خط اتصال أساسي بشأن المتطلبات بالإضافة إلى الدور التنفيذي لمذكرة التفاهم الحالية.
ووفقًا لمذكرة التفاهم، تقدم الولايات المتحدة سنويا 3.3 مليار دولار من التمويل العسكري الأجنبي و500 مليون دولار للبرامج التعاونية للدفاع الصاروخي.
منذ السنة المالية 2009، قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل 3.4 مليار دولار لتمويل الدفاع الصاروخي. منذ السنة المالية 2011، على سبيل المثال، قدمت الولايات المتحدة 1.3 مليار دولار لنظام القبة الحديدية. علاوة على ذلك، من خلال التمويل العسكري الخارجي، توفر الولايات المتحدة لإسرائيل إمكانية الوصول إلى بعض المعدات العسكرية الأكثر تطورًا في العالم، بما في ذلك الطائرة المقاتلة F35.
أنظمة اعتراض مُحدثة
طورت إسرائيل على مدار سنوات أنظمة جديدة لاعتراض الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من مسافة تصل إلى 2400 كيلومتر، ويشمل نطاق الاعتراض هذا الوصول إلى إيران والأماكن التي تتمركز فيها الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران – مثل اليمن وسوريا والعراق.
إن نظام آرو، المصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية، يزود إسرائيل بالطبقة العليا من نظام الدفاع الجوي متعدد الطبقات، إلى جانب منظومتي مقلاع داود والقبة الحديدية المخصصتان لاعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.
