رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المشدد 15 سنة للمتهم بقتل حبيبة الشماع وغرامة 50 ألف جنيه

ارشيفية
ارشيفية

قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة سائق "أوبر"، المتهم بقتل حبيبة الشماع، بالسجن المشدد 15 سنة وغرامة 50 ألف جنيه.

كانت محكمة جنايات القاهرة قد استمعت لممثل النيابة العامة في قضية حبيبة الشماع، حيث قال إن المتهم مجرم وطاشت أحلامه وعميت بصيرته فلم ير من النور إلا ظلاما، ومن اليسر إلا عسرا، ومن الخير إلا شرا، فماذا يكون لك أيها المجرم بعد أن اقترفت جنايتك.

النيابة فى قضية حبيبة الشماع: ميزان العليم لا يترك مثقال ذرة إلا ورصدها

وتابع ممثل النيابة العامة بقضية حبيبة الشماع: ستطاردك روح حبيبة في كل مكان، سيطاردك شكل وجهها وهي في آخر اللحظات، سيطوف حولك خوفها وفزعها حين ألقت بجسدها في الطرقات، فاعلم أن ميزان العليم لا يترك مثقال ذرة إلا ورصدها.

وكانت قد أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها "حبيبة الشماع" إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.

وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها- محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أكد أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخر عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.

تعود تفاصيل القصة عندما تلقى قسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة إخطارًا من أحد المستشفيات يفيد باستقبال الفتاة المشار إليها، مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول، مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعي، ولا يمكن استجوابها.

وأسندت النيابة العامة للمتهم في الاتهامات التي وردت بأمر الإحالة أنه قام بإغلاق نوافذ السيارة مقلتهما، إلا أنه قد أوقف أثر ما ابتغاه لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو تمكن المجني عليها من القفز من السيارة، على نحو ما ورد بالتحقيقات.

وتضمنت الاتهامات الموجهة للمتهم أنه حاز بقصد التعاطي جوهرًا مخدرًا "حشيش" وفي غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقاد مركبة حاملة اللوحات (ف ص ٦٤١١) حال كونه واقعًا تحت تأثير مخدر، كما اعترف المتهم خلال التحقيقات بأن المجني عليها كانت تستقل سيارته وقت الواقعة، وفور قيامه بغلق نوافذ السيارة ونثر مادة عطرية داخلها قامت بالقفز من السيارة حال سيره على سرعة 100 كم/ ساعة، وأنه لاذ بالفرار عقب ذلك.