رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لقاء الحسابات الصعبة.. كيف يلعب الأهلى والزمالك القمة 127؟

الأهلى والزمالك
الأهلى والزمالك

فى ثانى مواجهات السويسرى مارسيل كولر والبرتغالى جوزيه جوميز، يلتقى فريق كرة القدم بنادى الأهلى نظيره الزمالك، فى السابعة مساء الإثنين، على ملعب استاد القاهرة فى مباراة مؤجلة من الجولة العاشرة بمسابقة الدورى.

ويدخل جوزيه جوميز، المدير الفنى للزمالك، مباراة اليوم بأفضلية كبيرة، بعدما قدم مباراة تكتيكية كبيرة أمام الأهلى فى نهائى كأس مصر خلال الشهر الماضى، رغم الخسارة بهدفين نظيفين فى الدقائق الأخيرة.

ويخوض الزمالك القمة ١٢٧ أيضًا منتعشًا بفوز كبير على الاتحاد السكندرى بثلاثية نظيفة، وبصفوف كاملة من اللاعبين، مع تألق العديد منهم، على رأسهم: عبدالله السعيد وناصر ماهر وأحمد حمدى وأحمد سيد «زيزو».

واعتمد «جوميز» فى المباراة الأخيرة أمام الاتحاد السكندرى على طريقته المعتادة «٤-٣-٣»، لكنه دفع بثلاثى فى الوسط يجيد صناعة اللعب، هم: أحمد حمدى وعبدالله السعيد وناصر ماهر.

وبدأ «حمدى» فى مركز «١٠» و«السعيد فى مركز «٨» بجانب نبيل عماد «دونجا»، بينما لعب ناصر ماهر جناحًا أيسر، مقابل أحمد سيد «زيزو» فى اليمين، ليقدم الزمالك مباراة كبيرة ويستحوذ على مجرياتها بالطول والعرض أمام فريق يدربه طارق العشرى الذى يمتاز بطريقته الدفاعية.

ويُنتظر أن يعتمد «جوميز» على قوة الجبهة اليمنى بقيادة «زيزو»، على أن يبدأ مصطفى شلبى فى مركز الجناح الأيسر، بعد عودته من الإصابة، مع الحفاظ على ناصر ماهر على دكة البدلاء ورقة رابحة.

ويمتاز «شلبى» فى مركز الجناح الأيسر بالأدوار الدفاعية على عكس ناصر ماهر، وهو أمر مهم للغاية فى ظل خروج أحمد فتوح كثيرًا من مناطقه الدفاعية إلى المناطق الهجومية طوال الـ٩٠ دقيقة.

وتنتاب المدرب البرتغالى حيرة كبيرة من مركز «١٠»، بين الدفع بالمتألق أحمد حمدى، الذى قدم مستوى رائعًا فى المباريات الماضية، وعبدالله السعيد، لكن الخبرات قد ترجح كفة الأخير مع منحه الحرية اللازمة فى هذا المركز، من خلال الدفع بمحمد شحاتة إلى جانب «دونجا» لتأمين وسط الملعب، أمام ثلاثى الأهلى المتوقع: مروان عطية وأحمد نبيل «كوكا» وعمرو السولية.

ويعول «جوميز»، كذلك، على لا مركزية «زيزو» فى أرضية الملعب، كما حدث فى مباراة الاتحاد السكندرى، من خلال دخول اللاعب كثيرًا فى العمق، وخروج عمر جابر كجناح أيمن، على أن يكون المسئول عن تأمينهما فى هذه الجبهة هو محمد شحاتة، وهو ما يعطى الزمالك قوة أكبر من العمق، مع قيام «فتوح» و«شلبى» و«السعيد» بنفس الأدوار فى الجبهة اليسرى.

أما مارسيل كولر، المدير الفنى للأهلى، فلن يكون هذه المرة فى القمة أمام العديد من الخيارات، بسبب النقص العددى والشكوك حول مشاركة العديد من اللاعبين جراء الإصابات.

ويفتقد «كولر» أهم أسلحته فى المباريات الماضية أمام الزمالك، ممثلة فى الجناحين الأساسيين للفريق: بيرسى تاو وحسين الشحات، إلا أن الجنوب إفريقى قد يكون مفاجأة المدير الفنى للأهلى فى المباراة، بعد غيابه فى آخر مواجهتين، بسبب شكواه من الإصابة، ليشكل مثلثًا هجوميًا قويًا مع المغربى رضا سليم والفلسطينى وسام أبوعلى الذى ترتفع أسهم مشاركته من بداية اللقاء.

وجود «أبوعلى» فى خط الهجوم مع لعب عمر كمال عبدالواحد فى الجبهة اليمنى يمثلان حلًا سحريًا لـ«كولر»، فى ظل العرضيات المتقنة من «كمال»، وهو ما ظهر فى المباراة الأخيرة أمام «زد»، إلى جانب إجادة «أبوعلى» الضربات الرأسية مقابل ضعف خط دفاع الزمالك فى التعامل مع العرضيات.

ويستعيد الأهلى بعض اللاعبين أصحاب الخبرة أمام الزمالك، بداية من التونسى على معلول، الذى أصبح جاهزًا من الناحية البدنية، وعمرو السولية ومحمد هانى، حال الاستقرار على الدفع به وإبقاء عمر كمال ورقة رابحة على دكة البدلاء، بجانب طاهر محمد طاهر الذى لعب أساسيًا فى المباريات الأخيرة، وقد يأخذ مكانه فى التشكيل بيرسى تاو لخبرته فى لقاءات القمة خلال السنوات الماضية.

ويخوض الأهلى والزمالك لقاء القمة بحسابات خاصة، حيث يضع كل فريق عينه على نقاط المباراة للحفاظ على حظوظه فى المشاركات الإفريقية سواء فى دورى الأبطال أو الكونفيدرالية لضمان تأمين مشاركته فى دورى أبطال إفريقيا، خاصة أن كل التكهنات تشير إلى أن نتائج الدور الأول للدورى ستكون هى الحاسمة فى تحديد الفرق المشاركة فى بطولة أفريقيا والكونفيدرالية، وفى حالة خسارة أى فريق نقاط المباراة ستصبح هناك صعوبة خلال الفترة المقبلة لحسم صعوده لهذه البطولة.