رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ أسيوط يستعرض الموقف التنفيذى لمشروعات المرحلة الأولى من "حياة كريمة"

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

استعرض اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، المشروع القومي لتطوير الريف المصري، والجاري تنفيذها بـ149 قرية و894 تابعًا في 7 مراكز على مستوى المحافظة، بتكلفة إجمالية بلغت 44 مليار جنيه حتى الآن، وفقًا لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال لقائه سوزان محمد راضي، مدير وحدة تطوير الريف المصري بالمحافظة، ونفيسة عبدالسلام، مسئول المشاركة المجتمعية بالمحافظة.

وناقش محافظ أسيوط أهم المشروعات التي تم نهوها وتسليمها لجهات الولاية ضمن مشروعات المرحلة الأولى بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ومناقشة الموقف التنفيذي لتوصيل المرافق للمشروعات التي تم الانتهاء منها، وجارٍ استكمال أعمال المرافق لها.

متابعة مشروعات "حياة كريمة"

كان محافظ أسيوط قد وجَّه قيادات المحافظة بسرعة تشغيل المشروعات التي تم نهوها وتسليمها لجهات الولاية، فضلًا عن تنسيق الجهود مع شركات المرافق لسرعة توصيل المرافق للمشروعات التى تم نهوها، مع إعداد بيان شامل بالمشروعات التي تم الانتهاء من تسليمها ونسب التنفيذ بالمشروعات الجاري تنفيذها.

كما وجَّه المحافظ بضرورة المتابعة المستمرة والميدانية للمشروعات والإسراع بمعدلات تنفيذها في مختلف القطاعات، في إطار العمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، والتنسيق الدائم بين الجهات المعنية لتسريع وتيرة العمل بها، لتعظيم الاستفادة من تلك المشروعات الحيوية التي تحظى باهتمام القيادة السياسية لتطوير الريف المصري وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.

يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" بأسيوط يستهدف بمرحلته الأولى 7 مراكز، بإجمالي 149 قرية و894 تابعا، وتم ويجري تنفيذ مشروعات بإجمالي 2000 مشروع، بتكلفة إجمالية 44 مليار جنيه حتى الآن، ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي: "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح"، ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط"، ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا، ويتضمن تطويرا شاملا للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية، فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية بتلك القرى والنجوع.