رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حتى تحافظ على صحة الكبد.. قم بتضمين تلك الأغذية في روتينك اليومي

الكبد
الكبد

يلعب الكبد، وهو أكبر عضو في جسم الإنسان دورًا حاسمًا في صحتنا العامة حيث يؤدي أكثر من 500 وظيفة بما في ذلك هضم البروتينات وتخزين المعادن وإنتاج الصفراء وترشيح الدم.

ولسوء الحظ، وعلى الرغم من أهميته، فإن وظيفة هذا الجهاز الحاسم غالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد، ففي مقابلة مع HT Lifestyle، صرحت الدكتورة سواتي شوكلا، أخصائية التغذية  بأن الأطعمة التي نتناولها تلعب دورًا مهمًا في دعم صحة الكبد.

 

من خلال دمج الأطعمة الغنية بالمغذيات والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية والخيارات المدروسة في نظامنا الغذائي، يمكننا تمكين الكبد من مواصلة وظائفه الحيوية بفعالية، ويعزز هذا التناغم الغذائي وظيفة الكبد المثلى، ويحافظ على الصحة والحيوية بشكل عام.


الأطعمة الغنية بالمغذيات: 

لتغذية الكبد، يجب علينا إعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الخضروات الورقية، والخضروات الصليبية، والتوت، والحمضيات، توفر هذه الخيارات المغذية مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الكبد، وتساعد في إزالة السموم والحماية من الإجهاد التأكسدي.

البروتينات الخالية من الدهون: 

إن اختيار مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الأسماك والدواجن، أو الخيارات النباتية مثل الصويا والبقوليات والفاصوليا والحمص، يزود الكبد بالأحماض الأمينية الأساسية اللازمة لوظيفته وإصلاحه.

الدهون الصحية: 

قم بتضمين مصادر الدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات والبذور وزيت الزيتون في نظامك الغذائي حيث تدعم هذه الدهون أغشية الخلايا وتساعد في امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مما يعزز صحة الكبد دون زيادة التحميل عليه.

الحبوب الكاملة: 

اختر الحبوب الكاملة مثل الكينوا والأرز البني والشوفان وخبز القمح الكامل بدلًا من الحبوب المكررة، تساعد هذه الأطعمة الغنية بالألياف على تنظيم مستويات السكر في الدم ودعم صحة الجهاز الهضمي، مما يفيد وظائف الكبد بشكل غير مباشر.

تخطيط الوجبات وتوازنها:

قم بإنشاء وجبات متوازنة تتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالمغذيات لدعم الصحة العامة، بما في ذلك وظائف الكبد، يمكن أن يساعد تخطيط الوجبات على ضمان تغذية جسمك باستمرار بالأطعمة التي تعزز صحة الكبد المثالية.

 

 


وأوصت ببعض الأطعمة التي يمكن أن تعزز عمل الكبد وهي:

الثوم: 
يحتوي الثوم على مجموعة واسعة من المركبات النشطة بيولوجيًا مثل الألين والأليسين وديثيين الفينيل التي لها خصائص عالية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.


القرع: 
القرع من الخضروات منخفضة السعرات الحرارية ويحتوي على العديد من المركبات القوية مثل مضادات الأكسدة والبوليفينول والفيتامينات والمعادن، أنه يحتوي على cucurbitacin الكيميائي النباتي الذي ثبت أنه يحسن وظائف الكبد ويساعد على تعزيز المناعة.

الأسماك الدهنية:
تعتبر الأسماك مصدرًا جيدًا لأحماض أوميجا 3 الدهنية مثل DHA وEPA وALA، المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات التي تساعد على تقليل الجذور الحرة، وزيادة مستويات HDL، وانخفاض مستويات LDL، وتحسين التمثيل الغذائي للدهون، وتساعد الأسماك الدهنية على تقليل هذا الالتهاب، مما يحافظ على صحة الكبد. يمكن للنباتيين اختيار بذور الكتان، وهي أيضًا مصدر غني لأحماض أوميجا 3 الدهنية.

العنب: 
يحتوي العنب على مجموعة من المركبات البوليفينولية مثل الأنثوسيانين والفلافانول والأحماض الفينولية والريسفيراترول، تشير الدراسات إلى أن هذه المركبات تساعد في إدارة إنزيمات الكبد، والتي يتم إفرازها بشكل أكبر في حالة التهاب الكبد، حيث يساعد الاستهلاك المنتظم للعنب على توازن إنزيمات الكبد، واستعادة صحة الكبد.

دقيق الشوفان: 
الشوفان مصدر غني بالألياف والمركبات النشطة بيولوجيا مثل البيتا جلوكان، حيث تساعد الألياف على تقليل نسبة الكوليسترول، وطرد السموم من الجسم، وتساعد في تعزيز المناعة، إن دمج دقيق الشوفان في النظام الغذائي اليومي يقلل من مستوى الكوليسترول، ويمنع تحميله الزائد على الكبد.

وفقًا لأجيت جودارا، المؤسس المشارك لشركة Natureland Organics، فإن الكبد الصحي مهم للصحة العامة، حيث يقوم الكبد، بطلنا المجهول، بتصفية السموم، وتنظيم نسبة السكر في الدم، وإنتاج البروتينات الأساسية. وقال: “إنه عضو مرن ويعمل بجد ويستحق التصفيق لجهوده المستمرة للحفاظ على صحة الجسم. وتقديرًا لعمله الدؤوب، فإن تزويده بالعناصر الغذائية المناسبة يضمن استمراره في العمل بشكل جيد. النوع الصحيح من الطعام يغذي نمو الجسم. ومع ذلك، في الوقت الحاضر، عندما تتعرض أجسامنا للمواد الكيميائية وتصل الأطعمة المعلبة إلى رف المطبخ، نحتاج إلى إعادة النظر في عاداتنا وإجراء تحول عضوي.

 

 


الكركم العضوي : 
يشتهر الكركم بخصائصه المضادة للالتهابات، ويساعد على إزالة السموم من الكبد وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.

المكسرات:
إضافة أخرى يمكنك إضافتها إلى قائمتك هي المكسرات حيث يعتبر الجوز واللوز من أفضل الأطعمة للكبد، فهي غنية بمضادات الأكسدة ومخزن للدهون الصحية، مما يجعلها الخيار الأفضل للكبد.

الكينوا : 
هل تريد التخلص من الكبد الدهني؟ حسنًا، إضافة غذائية بسيطة يمكن أن تحسن صحة الكبد، تقدم بذور الكينوا العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك الوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).

الخضروات الورقية : 
فهي مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، تساعد الخضروات الورقية مثل السبانخ واللفت والكرنب على دعم وظائف الكبد والمساعدة في إزالة السموم، أيضًا، يجب عليك إضافة الخضروات مثل البروكلي، والكرنب، والقرنبيط لإزالة سموم الكبد.

الشاي الأخضر:
لقد سمعنا الكثير عن التأثيرات الإيجابية للشاي الأخضر على البشرة والتحكم في الوزن، ولكنه يفيد الكبد أيضًا، يساعد الشاي الأخضر، الغني بمضادات الأكسدة التي تسمى الكاتيكين، على حماية خلايا الكبد من التلف.