رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اهتزت شباكه 6 مرات فى مباراتين.. لماذا يتلقى الأهلى أهدافًا من أخطاء دفاعية ساذجة؟

الأهلي تعادل مع إنبي
الأهلي تعادل مع إنبي بسبب الأخطاء الدفاعية

في كرة القدم أى فريق يريد أن يحقق الفوز ويحصد البطولات لا بد أن يكون لديه حارس مرمى متميز ودفاع قوي، وفي آخر مباراتين في الدوري افتقد  الأهلي هاتين الميزتين واهتزت شباكه بستة أهداف أمام البنك الأهلي وإنبي، وعلى العكس لم تهتز شباك الأهلي في آخر ست مباريات خاضها ببطولة دوري أبطال إفريقيا وهو ما يؤكد حقيقتين، الأولى أن لاعبي الأهلي يؤدون المباريات الإفريقية بتركيز شديد عكس المباريات المحلية، والحقيقة الثانية هى ضعف إمكانات الفرق التي واجهها الأهلي في دوري أبطال إفريقيا.

مباراة الأمس بين الأهلي وإنبي، التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما، جاءت امتدادًا لمباراة الأهلي التي خسرها أمام البنك الأهلي بنتيجة 3- 4، وكان الأهلي الأفضل والأكثر خطورة في المباراتين، لكن أخطاء المدافعين حرمته من الفوز وجعلت الفريق يفقد خمس نقاط.

الغريب أن هدفي إنبي يعتبران صورة بالكربون من أهداف البنك الأهلي الأربعة التي هزت شباك مصطفى شوبير نتيجة أخطاء تتعلق بسوء التمركز وضعف التغطية العكسية واختفاء الرقابة على مهاجمى الفريق المنافس.

خطأ رباعي في هدف إنبي الأول

الهدف الأول لإنبي يتحمل مسئوليته ثلاثة لاعبين من الأهلي هم محمد هاني وطاهر محمد طاهر ورامي ربيعة وأيضًا الفرنسي أنتوني موديست، والبداية من كرة عرضية مررها أحمد خليل كالوشا الذي تواجد في منتصف ملعب الأهلي، وهنا يبرز خطأ أنتوني موديست الذي كان يجب أن يتواجد للحد من انطلاقة كالوشا.

كرة كالوشا العرضية تعادل معها محمد هاني بشكل خاطئ عندما تقدم لمنتصف منطقة الجزاء للقيام بالتغطية العكسية لكن توقيته كان خاطئًا، فمرت منه الكرة إلى محمد حمدي الظهير الأيسر لإنبي، الذي كان خاليًا من الرقابة نتيجة بطء ارتداد طاهر محمد طاهر، وعندما مرر محمد حمدي الكرة العرضية الأرضية كان الخطأ الرابع لرامي ربيعة الذي اكتفي بحراسة يوسف لبيب، وهو يسدد الكرة داخل المرمى.

زيادة عددية وهمية في الهدف الثاني

الهدف الثاني لإنبي جاء من ركلة ركنية مرر منها علي فوزي كرة عرضية، وتواجد 8 لاعبين من الأهلي وستة لاعبين من إنبي لكن محمد مجدي أفشة كان وحيدًا، وكأن لا علاقة له باللعبة، وكان وسام أبوعلي يقف وحيدًا داخل منطقة الست يارادات وبالتالي أصبحت الكثافة العددية متساوية للاعبي الفريقين، وكان كل لاعب من الأهلي يراقب لاعبًا من إنبي لكن الخطأ كان من نصيب عمر كمال عبدالواحد، الذي وقف بجوار محمد عبدالمنعم وترك يوسف لبيب خاليًا من الرقابة، وعندما مرر علي فوزي الكرة العرضية تحرك يوسف لبيب وسدد الكرة برأسه على يسار مصطفى شوبير.