رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عاجل.. دياب: شرف لى أن «أعكنن» على إسرائيل بـ«مليحة» والمسلسل كشف حقيقتهم

دياب
دياب

قال الفنان محمد دياب إن انتقاده فى الصحافة الإسرائيلية شرف له، موضحًا: «أى حاجة تعكنن عليهم شرف لى، وأعتبر هذا نجاحًا لمسلسل مليحة»، الذى أسهم فى كشف حقيقتهم المزيفة.

وأضاف «دياب»، خلال استضافته فى برنامج «ع المسرح»، مع الإعلامية منى عبدالوهاب، المذاع عبر فضائية «الحياة»، أن القدر هو ما جعله مطربًا وممثلًا، فقد كان ينوى أن يكمل دراسته ويعمل فى أى مهنة لتوفير قوت يومه كأى شخص عادى، مشيرًا إلى أنه غنى لأول مرة فى سن ١٥ عامًا، فى عام ١٩٩٦، بشارع بنى محمد فى إمبابة، وكان أول أجر له ٤٥ جنيهًا، وكان هذا مبلغًا كبيرًا آنذاك: «كان فاتحة خير على، لأنى بعد كده اتفقت على ٣ أفراح».

وتابع: «مفتاح الحياة الصبر. تعلمت هذا من أمى، أكثر الشخصيات التى أثرت فى، كما أن ظروف حياتى جعلتنى أصبر على الرزق.. والتمثيل جاء صدفة، وما تعجبت منه أن عروض التمثيل الكثيرة جاءتنى قبل عروض الغناء»، مؤكدًا: «الفضل يعود للفنان الراحل محمود عبدالعزيز، الذى قدمنى للجمهور من خلال مسلسل (باب الخلق)».

وأشار إلى أن انتقاده فن «الراب» والمهرجانات كان انتقادًا للكلمات، لا الموسيقى: «أنا ضد الكلمات المحرضة على العنف فى المهرجانات».

وأكد: «الأغانى التى أقدمها لا تحرض على العنف ولا تثير الغرائز، ففى النهاية الأغانى يسمعها الصغير والكبير.. لدينا التزام بألا نعلم الجيل الجديد العنف والتحريض بكلمات الأغانى، فالفن يعكس الواقع، وأنا لست ضد أى نقد لأغنياتى».

وتابع: «أهم لحظة إيجابية فى حياتى كانت الزواج؛ فزوجتى أسهمت فى تحويل حياتى للأفضل، من خلال زيادة الإيجابيات وتقليل السلبيات، ومن الناحية المهنية، كانت وش الخير علىّ بسبب شهرتى فى مجال التمثيل وحب الناس ليا».

وقال إن واقعة وفاة والدته كانت اللحظة الأصعب فى حياته: «حسيت إنى متعرى بزيادة، ومابقاش ليا حاجة فى الدنيا، وكنت سعيد إنى شغال عشان أسعدها، وكنت خايف إنها تمشى وهى مش مطمنة».

وكشف عن أن والدته كانت مريضة لفترة طويلة من حياتها: «ربتنى أنا وإخواتى، وكانت صاحبة شخصية قوية.. كلمتها أتقل من مليون راجل».

وأضاف: «أنا طيب، ولا أسعى للوصول للترند، ولا أدعى الموهبة، وأتميز بأننى قادر على التحمل والصبر».

وعن سبب تسميته بهذا الاسم، قال: «اسمى الحقيقى محمد مبروك أبوالحديد على، وأنا أخ غير شقيق لإخوة عائلتهم ملقبة بـ(دياب)، ووالدى انفصل عن أمى وأنا عندى سنة، ومتربى معاهم ومعروفين بـ(آل دياب)، وأنا بقيت دياب نسبة ليهم، وأخذت اللقب منهم».

وأضاف أن والده توفى فى ٢٠٠٤، قبل أن تتوفى والدته بـ٤ سنوات: «كنت بحب والدى وكان أقرب صاحب لى وكنت بحكى معاه وأفضفض له عن كل حاجة، كان حكيمًا ومثقفًا وواعيًا، وكان طبيبًا بشريًا، وأنا لم أكمل تعليمى».

وأوضح: «التحقت بمدرسة ثانوى لكى أحقق حلم والدى بأن أتعلم، فعلت ذلك من أجله، لكننى لم أستطع أن أكمل الطريق، ولم ألتحق بمعهد موسيقى».

وأكد أن ما يقدمه فى الفن هو صناعة المنتج نصر محروس، وأن خلافه معه انتهى وديًا: «رجلى ماخطتش محكمة».

وأشار إلى أن العلاقة بينه وبين نصر محروس لا يستطيع أحد خدشها، واتفقا معًا ألا يتحدثا فى هذا الشأن للإعلام، وقال: «أعتبره الأب الروحى».