رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البيئة» تشهد إنجازات غير مسبوقة فى عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة

- استضافت مصر ولأول مرة مؤتمرين دوليين للدول الأطراف لأكبر اتفاقيتين بيئيتين على مستوى العالم، اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (COP 14) واتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية (COP 27) بمدينة شرم الشيخ

- برئاسة فخامة السيد رئيس الجمهورية تولت مصر رئاسة لجنة رؤساء حكومات إفريقيا المعنية بتغير المناخ (CAHOSCC) لتقوم بتمثيل القارة الإفريقية في الإجتماعات الدولية

- مصر ستستضيف رسميًا مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين القادم لاتفاقیة حمایة البیئة البحریة والمنطقة الساحلیة للبحر الأبیض المتوسط خلال عام ٢٠٢٥

- زيادة موارد صندوق حماية البيئة بنسبة (1600%).. وإيرادات المحميات الطبيعية بنسبة (2242%)

- طرح عدد ١٤٢ فرصة استثمارية بالعديد من المحميات للمساهمة في حماية الموارد الطبيعية وتوفير تجارب سياحية بمعايير عالمية تجعل مصر في صدارة البلاد الجاذبة للسياحة البيئية

- إطلاق أول منتدى ومنصة الكترونية للاستثمار البيئي والمناخي في مصر لجذب وتشجيع الاستثمارات الخضراء فى مجال البيئة والمناخ وفتح آفاق جديدة لفرص استثمارية واعدة فى مصر

- تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء كإحدى خطوات مسار مصر نحو التحول الأخضر

- إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 وتحديث تقرير المساهمات المحددة وطنيًا 2030 مرتين

 

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن قطاع البيئة فى مصر شهد طفرة غير مسبوقة خلال فترة تولى السيد عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث كان سباقًا في وضع البيئة ومواجهة تحدياتها على أجندة أولويات الدولة المصرية، إيمانًا بأهمية هذا الملف وارتباطه بمختلف مناحي الحياة وتأثيره المباشر على عجلة التنمية.

وفى هذا الإطار اشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى جهود تطوير وتحسين القطاع البيئي في مصر، خلال الفترة الماضية والذى شهد تطورًا ملحوظًا في ظل الاهتمام والدعم والمتابعة المستمرة من السيد عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية خلال السنوات العشر الماضية، فى ظل إيمان القيادة السياسية بقضايا البيئة وأهمية دمج البعد البيئي فى كل القطاعات التنموية للدولة المصرية، وهو ما جعلها تخطو خطوات سريعة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز فرص الاستثمار فى البيئة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه فى ظل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية فقد تم تغيير النظرة للقطاع البيئي من قطاع خدمي إلى محفز للاستثمار يلعب دورًا في التنمية الاقتصادية الشاملة المستدامة، مؤكدة استمرار الجهود  المصرية لتحقيق المزيد من النجاحات فى  الملف البيئي والتحول للأخضر.

وأوضحت وزيرة البيئة انه خلال الفترة الماضية وفي إطار تعزيز دور مصر في ملف البيئة والمناخ على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، تولت مصر رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة 2015-2017 لتقوم بدورها الريادي في خدمة القارة الإفريقية في القضايا البيئية، كما تولت مصر رئاسة لجنة رؤساء حكومات إفريقيا المعنية بتغير المناخ (CAHOSCC) برئاسة فخامة السيد رئيس الجمهورية لتقوم بتمثيل القارة الإفريقية في الاجتماعات الدولية. كما استضافت مصر ولأول مرة مؤتمرين دوليين للدول الأطراف لأكبر اتفاقيتين بيئيتين على مستوى العالم، اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (COP 14)، واتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية (COP 27)، وذلك خلال الفترة من 2018 وحتى 2023، كما تم الإعلان رسميًا عن استضافة مصر لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقیة حمایة البیئة البحریة والمنطقة الساحلیة للبحر الأبیض المتوسط القادم المقرر عقده في عام ٢٠٢٥.

كما أشارت وزيرة البيئة الى أن مصر خاضت مشوارًا طويلًا لإصدار معايير الاستدامة البيئية، لدمج معايير الاستدامة فى خطط وميزانية الدولة، حيث ستصبح 100% من مشروعات الدولة بحلول عام 2030 مشروعات خضراء، كما أصدر وزير المالية السندات الخضراء، وكذلك أصبحت كل البنوك المصرية تمتلك وحدات للتمويل الأخضر، كما اتخذت مصر خطوة مهمة بدمج المفاهيم البيئية فى المناهج التعليمية لرفع الوعى البيئي لدى طلاب المدارس والجامعات.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن ملف المخلفات شهد تطورًا ملحوظًا فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخاصة مع صدور قانون تنظيم إدارة المخلفات ووضع لائحته التنفيذية، والقائم على سياسة الاقتصاد الدوار ومشاركة القطاع الخاص بالمنظومة، والذي يعد خطوة فارقة في طريق الإدارة الآمنة للمخلفات بكل أنواعها والحد من تولدها، وخلق الفرص الاستثمارية فيها، حيث كانت توجيهات القيادة السياسية بالإسراع فى وضع منظومة إدارة المخلفات الجديدة حيز التنفيذ والبدء بالأماكن الأكثر تكدسا بالسكان حتى يشعر المواطن بتحسن ملموس فى أسرع وقت، حيث تم إنشاء وتأهيل البنية التحتية وتضمنت إنشاء (17) محطة وسيطة ثابتة، وتوريد (14) محطة وسيطة متحركة، كما تم إنشاء (3) مصانع لتدوير ومعالجة المخلفات، وإضافة (4) خطوط جديدة إلى مصانع قائمة، وإنشاء (24) مدفنًا صحيًا. كما تم توقيع عقد أول محطة للمعالجة بمحافظة الجيزة باستثمارات إجمالية (120) مليون دولار، ورفع (3.2) مليون طن تراكمات تاريخية على مستوى الجمهورية.، وفى مجال المخلفات الخطرة أوضحت وزيرة البيئة، انه تم إنشاء محطة معالجة مركزية للنفايات الطبية بمحافظة الغربية بتكنولوجيا الفرم والتعقيم،كما تم  التخلص الآمن من (7091) طنًا من المخلفات الإلكترونية وبطاريات حامض الرصاص، وأيضًا  التخلص من حوالي كمية (1000) طن من المبيدات المهجورة عالية الخطورة المتراكمة بالموانئ ومخازن وزارة الزراعة منذ أكثر من 30 عامًا، بالإضافة إلى  التخلص الآمن من (1005) أطنان من شاشات أنابيب الأشعة الكاثودية الموجودة بالموانئ المصرية، والانتهاء من معالجة (430) طنًا من زيوت المحولات الملوثة بمادة ثنائى الفينيل متعدد الكلور (PCBs)، وذلك فى نطاق عدد من الشركات التابعة للشركة المصرية لنقل الكهرباء، كما تم تقنين أوضاع عدد (15) مصنعًا لتدوير المخلفات الإلكترونية، وتنفيذ ما يكافئ (1843) وحدة بيوجاز منزلية بعدد 19 محافظة، بالإضافة إلى إنشاء وحدة متوسطة الحجم بحديقة الحيوان بالجيزة، لإعادة استخدام المخلفات الزراعية والحيوانية لإنتاج غاز حيوي وسماد عضوي، بالإضافة إلى بدء التنفيذ الرسمي في تحويل المخلفات لطاقة وتشجيع الشركات الوطنية على دخول هذا المجال، بإجمالي حجم استثمارات تتراوح بين 340 و400 مليون دولار خاصة بالمرحلة الأولى بأبورواش فى محافظة الجيزة.