توقعات بمزيد من التراجع فى سعر الحديد واستقرار سوق مواد البناء بشكل كامل
كشف أحمد الزينى، رئيس شعبة «مواد البناء» باتحاد الغرف التجارية، عن انخفاض أسعار «حديد عز» بقيمة ٥ آلاف و٨٠٠ جنيه، أمس، لتسجل ٤٠ ألفًا و٧٠٠ جنيه للطن، بدلًا من ٤٦ ألفًا و٥٠٠ جنيه، وذلك تماشيًا مع انخفاض أسعار الدولار، بعد قرار تحرير سعر الصرف.
وأضاف «الزينى» أن أسعار الحديد لباقى الشركات سجلت انخفاضًا، منذ بداية الإعلان عن تحرير سعر الصرف من قبل البنك المركزى، والقضاء على السوق السوداء.
وأكد رئيس شعبة «مواد البناء» وجود حالة من الركود فى سوق مواد البناء، إلى جانب حالة من الترقب من قبل المستهلكين، مع توقعات انخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وتوقع استقرار سوق مواد البناء بشكل كامل، سواء بالنسبة للحديد أو الأسمنت أو الجبس، دون زيادات، طالما أن هناك سيطرة على سعر الدولار.
وقال خالد الدجوى، عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أعلى سعر سجله «حديد عز»- تسليم أرض المصنع- كان ٥٨.٣ ألف جنيه للطن، فى ٥ فبراير ٢٠٢٤، وأقل مستوى فى ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٣، عندما هبط سعر الطن إلى ٢٨.٩ ألف جنيه، حسب بوابة الأسعار المحلية التابعة لمجلس الوزراء. وتوقع «الدجوى» المزيد من التراجع فى الأسعار، بالتزامن مع استمرار تراجع الدولار فى البنوك، وتوقعات زيادة الإنتاج، فى ظل تدبير الدولار لاستيراد «البيليت» وخام الإنتاج بالنسبة لمصانع الدرفلة.
وأشار إلى أن السوق حاليًا تترقب مزيدًا من الهبوط، مطالبًا الحكومة بإجراء دراسة اقتصادية لتكاليف صناعة الحديد، مع وضع هامش ربح مناسب للصناع والتجار.
