رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاثوليكية تحيي ذكرى الطوباوي غاندولفو دا بيناسكو الكاهن الفرنسيسكاني

الكاثوليكية
الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوي غاندولفو دا بيناسكو الكاهن الفرنسيسكاني، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها: ولد غاندولفو ساكي حوالي عام 1200 م بمدينة بيناسكو بالقرب من ميلانو- إيطاليا لعائلة نبيلة وثرية.

منذ أن كان طفل شعر برغبة عميقة في تكريس حياته لله، لدرجة أن الأسماء الأولى التي تعلمها كانت اسم  يسوع ومريم. في شبابه سمع عن القديس فرنسيس الأسيزي وأعجب بطريقة حياته، وأراد أن ينضم إليه ليسير حسب إنجيل وتعاليم السيد المسيح، متبعا المشورات الإنجيلية. فقبله القديس فرنسيس بكل ترحاب، لأنه رأي فيه الصدق والالتزام. فألبسه القديس فرنسيس الثوب الرهباني بنفسه في عام 1224 م.

ودرس في بافيا وعين القديس أنطونيوس البدواني مدرسا لاهوتيا له. عائض بكل تقشف وخشوع. وفي عام 1256 م طلب منه فرنسيس بتأسيس دير لهم في تيرميني إيميريش، وأرسله فرنسيس في الأشهر الأولى من عام 1260 إلى صقلية ليكرز بإنجيل المسيح هناك، فذهب مع أخ آخر يدعى بسكوالي إلى المناطق النائية من الجزيرة، فدعاه ديرا بواليزي بعمل نهضة بمناسبة الصوم الأربعيني، وهناك فتح فم شاب كان أبكم، فعاد يتكلم بطلاقة، فكانت هذه هي المعجزة الأولى له، في البداية أقام غاندولفو في منزل على مشارف مدينة بواليزي تملكه امرأة تدعى لا بيسان.

وبعد ذلك أقام في صومعة ملحقة بمستشفى سان نيكولا دي فرانشيس، وكان بين الحين والآخر يخرج من صومعته ويذهب ليكرز بكلمة الرب لكل سكان الجزيرة. والمناطق المجاورة، وعمل أمامهم الكثير من الآيات والأعاجيب ليبرهن عن إيمانه المسيحي الحقيقي، فآمن بالرب يسوع كثيرا من الناس البعدين عن الإيمان والكنيسة، يقال إن له علاقة خاصة بالحيوانات والطيور، وقد تمكن ذات مرة من إسكاتهم أثناء الوعظ، تقول الأسطورة إن الطيور شاركت في وفاته يوم 3 أبريل عام 1260 م يوم السبت المقدس في بواليزي جينيروس، باليرمو من خلال زقزقتهما في الكنيسة وطيرانهم حول جسده المسجى أمام المذبح المقدس.