مصر تشارك فى تنظيم ندوة الاتحاد الدولى للاتصالات لتعزيز دمج ذوى القدرات بالعوالم الافتراضية

تشارك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تنظيم ندوة الاتحاد الدولي للاتصالات حول تعزيز دمج الأشخاص ذوي القدرات الخاصة في العوالم الافتراضية، وذلك يوم غد الثلاثاء 2 أبريل عبر الإنترنت.

والندوة جزء من سلسلة الحلقات الدراسية الإلكترونية بشأن التحول الرقمي، التابعة الاتحاد الدولي للاتصالات، وتنظَم بالتعاون مع جامعة برشلونة المستقلة.

مناقشة تجارب افتراضية أكثر شمولية ودمجًا للمستخدمين من جميع الفئات

تنعقد الندوة بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، وستتناول العلاقة بين سهولة نفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة والعوالم الافتراضية؛ لتمهيد الطريق لتجارب افتراضية أكثر شمولية ودمجًا للمستخدمين من جميع الفئات، خاصة ذوي القدرات الخاصة.

وستشارك الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة في الجلسة الرئيسية خلال الندوة، التي ستنعقد تحت شعار "كسر الحواجز: تسهيل نفاذ ذوي الإعاقة للعوالم الافتراضية".

توفير منصة لنشر المعرفة وتعزيز استيعاب مشهد التكنولوجيات الناشئة 

جدير بالذكر أن سلسلة الحلقات الدراسية الإلكترونية بشأن التحول الرقمي، توفر منصة لنشر المعرفة وتعزيز استيعاب مشهد التكنولوجيات الناشئة السريع التطور والتقييس الفني عبر مختلف المجالات.

وكانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد اختتمت عددًا من برامج بناء القدرات الرقمية والمهارات الشخصية والإدارية المتخصصة لمجموعة من العاملين بها في ضوء الاحتياجات التدريبية لاستدامة الأعمال، وتم تسليم شهادات إتمام البرامج التدريبية للمتدربين.
 
واستمر التدريب في الفترة من مايو 2023 إلى فبراير 2024 ونفذَ بالشراكة مع عددٍ من الشركات المحلية والدولية المتخصصة، وجاء في إطار استراتيجية مصر الرقمية واستكمالًا لجهود الوزارة في تنفيذ خطة التطوير المؤسسي الرقمي التي تهدف إلى التهيئة لاستيعاب مشروعات التحول الرقمي والميكنة وضمان استدامتها، فضلًا عن تحقيق التميز التشغيلي والارتقاء بالأداء الوظيفي.
 
واستهدفت البرامج تنمية معارف ومهارات 100 موظف من العاملين بالوزارة حول تحليل البيانات واختبار جودة ومواصفات البرامج الرقمية، فضلًا عن الاتجاهات والمنهجيات الرقمية الحديثة في مجال الموارد البشرية، ومزج التدريب بين الجانب النظري والتطبيقي بما يخدم متطلبات واحتياجات منظومة العمل في ضوء الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.