ما الفوائد التى تعود على الجسم من تناول مشروب البابونج باستمرار؟
البابونج هو نبات يستخدم منذ العصور القديمة لمعالجة المخاوف الشائعة مثل آلام المعدة والإسهال والأرق، ويتم تحضيره في أغلب الأحيان كشاي، ولكن في بعض الأحيان يتم تحويل البابونج إلى زيوت وصبغات، وغالبًا ما يكون أيضًا عنصرًا إضافيًا في مستحضرات التجميل.
هناك نوعان رئيسيان من البابونج: البابونج الألماني والبابونج الروماني، والبابونج الألماني هو النوع المستخدم عادة في الشاي، في حين يستخدم البابونج الروماني في كثير من الأحيان في شكل زيت أساسي.
وبحسب ما ذكر فى موقع "هيلث"، فيتم تنظيم المكملات الغذائية بشكل بسيط من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) وقد تكون مناسبة لك وقد لا تكون كذلك. تختلف تأثيرات المكملات الغذائية من شخص لآخر وتعتمد على العديد من المتغيرات، بما في ذلك النوع والجرعة وتكرار الاستخدام والتفاعلات مع الأدوية الحالية. يرجى التحدث مع مقدم الرعاية الصحية أو الصيدلي قبل البدء في أي مكملات غذائية.
فوائد البابونج
على الرغم من أن البابونج عشبة معروفة وترتبط بقوة بتحسين عملية الهضم وتحسين النوم، إلا أن الأبحاث حول فوائدها المثبتة محدودة. تستخدم العديد من الدراسات حول فوائد البابونج هذا المكون جنبًا إلى جنب مع الأعشاب الأخرى، ما يجعل من الصعب رؤية آثار البابونج وحده.
يقلل من القلق
غالبًا ما يرتبط البابونج بتأثير مهدئ، وقد يكون هناك بعض الحقيقة في هذا الادعاء. على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أن تناول مكملات البابونج على المدى الطويل يقلل بشكل كبير من الأعراض المتوسطة إلى الشديدة لاضطراب القلق العام، وهي حالة من القلق المستمر الذي يؤثر على الحياة اليومية. ولاحظ الباحثون أيضًا تحسنًا في الصحة العقلية بشكل عام.
يساعد في اضطراب المعدة
يلجأ العديد من الأشخاص إلى البابونج عندما يعانون من اضطراب في المعدة، وتشير الأبحاث إلى أن البابونج يمكن أن يساعد بهذه الطريقة. وقد يساعد أيضًا في علاج الإسهال عند الأطفال والمغص (البكاء المتكرر أو المفرط) عند الأطفال.
يساعد في علاج مرض السكري والتحكم في نسبة السكر في الدم
هناك بعض الأدلة على أن البابونج يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو الذين يحتاجون إلى السيطرة على نسبة السكر في الدم.
وجدت إحدى الدراسات أن تناول شاي البابونج ثلاث مرات يوميًا بعد الوجبات له آثار إيجابية على مرضى السكري. لقد عانوا من انخفاض في تركيزات A1C (متوسط الجلوكوز خلال الأشهر الثلاثة الماضية)، ومستويات الأنسولين في الدم، والكوليسترول الكلي، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL).
