صعود أعضاء جدد من العائلة المالكة بسبب غياب "كيت" و"تشارلز".. مَن هم؟

تواجه العائلة المالكة البريطانية في هذه الفترة أزمات متعددة؛ بعد إعلان إصابة الملك تشارلز والأميرة كيت بالسرطان، ما يستدعي إعادة ترتيب للهرم الملكي، لا سيما أن كل عضو عامل من أفراد العائلة المالكة البريطانية لديه ارتباطاته ومؤسساته وجمعياته التي يرعاها، ما يجعل غياب "كيت" و"تشارلز" يشكل ضغوطا كبرى على أفراد العائلة المالكة البريطانية الآخرين.

تقول كاتي نيكول، مؤلفة كتاب The New Royals والمراسلة الملكية لمجلة Vanity Fair: "نحن كأمة ندرك أن ملكنا يخضع لعلاج السرطان. والآن تلقينا ضربة مزدوجة، لذا فإن العائلة المالكة تبدو ضعيفة للغاية"، لافتة إلى أنه مع خضوع كيت والملك للعلاج، سيتحمل ويليام المزيد من المسئولية، على المستويين الشخصي والمهني.

صعود أعضاء آخرين من العائلة المالكة

ووفقا للتقرير المذكور، فإنه مع خروج الأميرة والملك من الخدمة؛ من المرجح بنسبة كبيرة أن تقوم الملكة كاميلا والأمير ويليام بدور أكبر، إلى جانب المزيد من أفراد العائلة المالكة.

كما أنه من المتوقع أيضًا صعود كل من الأمير إدوارد وزوجته الدوقة صوفي، دوق ودوقة إدنبرة، والأميرة آن، وحتى ابن عم الملكة إليزابيث الثانية الأمير ريتشارد، دوق جلوستر، حيث سيتحملون جدول أعمال مزدحمًا للغاية من الارتباطات الملكية.

كما أفاد التقرير، بأن كلا من الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل لن يكونا في القائمة السابقة؛ إذ ابتعدا عن الحياة الملكية منذ عام 2020.