الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بالتذكار الشهري للقديسة مريم العذراء

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتذكار الشهري للقديسة مريم العذراء، وتشاور عظماء الكهنة على قتل لعازر الصديق الذي أقامه المسيح، وكان قد تشاور عظماء الكهنة على قتل لعازر الصديق الذي أقامه المسيح من الأموات ، لأن الكثيرين - بسبب عظم هذه الآية آمنوا بالمسيح . 

وذلك بالإضافة إلى دخول المسيح بيت عنيا، وقال السنكسار الكنسي ان فى مثل هذا اليوم نعيد يأتي تذكار حضور  المسيح مع تلاميذه الى بيت عنيا القريبة من أورشليم ، حيث كان لعازر الذي أقامه من بين الأموات أحد المتكئين معه كانت مرثا أخته تخدم الجمع الحاضر ، ومريم تدهن قدمي المسيح بالطيب ، وتمسحهما بشعرها ، فمدحها الرب. . وأشار عن موته بقوله أنها ليوم تكفيني قد حفظته".

وكان قد صدر عدد خاص من مجلة الكرازة بمناسبة الاحتفال بتجليس وسيامة عدد من الآباء الأساقفة وأيضًا تقديس الميرون المقدس للمرة الـ ٤١ في تاريخ الكنيسة القبطية والرابعة فى عهد قداسة البابا تواضروس الثانى.

وجاءت صورة الغلاف عبارة عن لقطة تذكارية لقداسة البابا مع الآباء الأساقفة الذين تمت سيامتهم وتجليسهم بيد قداسته ويذخر العدد الجديد بنبذة تعريفية مختصرة عن الآباء الأساقفة الجدد والمُجَلَّسِين، وتفاصيل صلوات التجليس والسيامة وصنع الميرون.

وعن المقالات فقد جاءت الافتتاحية تحت شعار "الصوم المقدس وعمل الأب الأسقف"، كما كتب نيافة الأنبا متاؤس اسقف ورئيس دير السريان عن " فضيلة المرونة"، ونيافة الأنبا يوسف مطران جنوب امريكا تحت شعار "هَلْ يُكْرِمُ دَاوُدُ أَبَاكَ فِي عَيْنَيْكَ" (٢صم ١٠: ٣).

كما يحتوى العدد على تغطية شاملة بالصور لصلاة قداس تقديس زيت الميرون والغاليلاون والذى أقيم بدير القديس الأنبا بيشوي بوادى النطرون، هذا بالإضافة إلى عديد من المقالات والموضوعات المتنوعة لكوكبة من الآباء الكهنة والخدام المتخصصين.