رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة القبطية الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس روبرت الأسقف

الكنيسة القبطية الكاثوليكية
الكنيسة القبطية الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديس روبرت الأسقف، وعلى خلفية الاحتفالات طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: القديس روبرت السالزبورغي هو في الأصل من أيرلندا، وينحدر روبرت من عائلة روبيرتيني أو روبرتيني، وهي عائلة مهمة سيطرت على لقب الكونت في منطقة الراين الأوسط والأعلى، ومن هذه العائلة ولد أيضًا قديس يدعي  روبرت آخر من بينجن،كانت عائلة روبرتيني مرتبطة بالكارولينجيين وكان مركز نشاطهم في مدينة فورمز.

هنا تلقى القديس روبرت تعليمه الرهباني الأيرلندي. حوالي عام 700م بعد توحيد الفرنجة وتطور العمل التبشيري، ذهب روبرت إلى بافاريا وعُرف عنه أنه كان رجلاً بسيطاً، حصيفاً وتقياً، راجح العقل والرأي، مُجدّاً وبعيد النظر، حتى أن خصاله الحميدة وصلت لمسامع ثيودو الثاني، دوق بافاريا، فعيّنه هذا ليرأس الحركة الكنسية البافارية. وكانت لا تزال بافاريا تعاني من الشوائب الوثنية، وليست مسيحية بالكامل، ويقال إن المدينة استقبلته بحرارة، وهناك عمّد بنفسه ثيودو دوق بافاريا، كما عمّد عدداً من النبلاء الآخرين، وبدعم من الكونت ثيودو، وبعد تعيين روبرت أسقف، قام بتأسيس أول كرسي أسقفي بالقرب من ضفاف نهر فاليرسي . أسس كنيسة مخصصة للقديس بطرس على بحيرة والر ثم ديرًا على نهر سالزاخ، بالقرب من مدينة يوفافوم الرومانية القديمة، أنشأ أيضًا دير نسائي، عُهد به إلى رئيسة الدير إرينترود، حفيدة روبرت.

وأصبح الديران مرتعا ومركزا لنشر الحياة المسيحية. وبعد نجاح حملته التبشيرية انتقل إلى مدينة آلتوتينغ، حيث قام بتنصير سكّانها، وبعد أن نصّر مساحات شاسعة من الدانوب، عمل روبرت السالزبورغي على توفير التعليم للعامة وعدد من الإصلاحات الأخرى بمساعدة اثني عشر معاونًا أحضرهم روبرت من وطنه: ومن بينهم كونيالدو وجيسليرو، اللذين تم تكريمهما كقديسين.  وقد طلب من دوق بافاريا أن يمنحه مدينة خوفافام، لأجل حملاته التبشيرية، والتي غيّر اسمها إلى سالزبورغ الحالية. مات روبرت السالزبورغي في أحد الفصح، في 27 مارس 718م. اعترفت سالزبورغ بحق بأنه مؤسسها الجديد وتكرمه باعتباره شفيعها الرئيسي.