رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 خطوات يحتاجها الفراعنة للتعافي بعد رباعية كرواتيا؟

مصر وكرواتيا
مصر وكرواتيا

بات حسام حسن المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، امام طريق واحد  لا بديل عنه، يتمثل فى اتخاذ الخطوات التى تساعد الفراعنة على التعافى بعد الخسارة الكبيرة أمام كرواتيا بنتيجة ٢-٤ فى نهائى بطولة كأس عاصمة مصر، لاسيما وأن تلك الخسارة اقترنت بأداء متواضع فى مواجهة كرواتيا وكذلك فى المباراة الأولى أمام نيوزيلندا التى حسمها الفراعنة بهدف دون رد.

وتحدث حسام حسن مع لاعبى الفراعنة عقب نهاية المباراة، حول أهمية الاستفادة من تلك البطولة الودية الدولية والاحتكاك القوى مع منتخبات كبيرة، مؤكدًا سعيه لتصحيح الأوضاع وعلاج بعض السلبيات خلال الفترة المقبلة، خاصة أن هناك متسع من الوقت قبل أول ارتباط رسمى فى تصفيات كأس العالم خلال شهر يونيو المقبل. 

وهناك 3 خطوات يتحتم على العميد انجازها خلال الفترة المقبلة، حتى يضمن ظهور الفراعنة بشكل مغاير تماما لما كان عليه خلال البطولة الودية التى اقيمت على عجل فى مصر بعد أن اوشكت على الإلغاء .

١ - عودة  صلاح

اصبحت مهمة حسام حسن الأكبر خلال الفترة المقبلة هى تقريب وجهات النظر مع محمد صلاح قائد الفراعنة ونجم فريق ليفربول الانجليزى،  لاقناعة بالعودة لقيادة الفراعنة واستكمال مهمته الوطنية مع منتخب بلاده، حتى لو تطلب الأمر سفر العميد بنفسه إلى انجلترا والاجتماع مع صلاح لتصفية الأجواء واحتواء اللاعب واعادته لقائمة الفراعنة من جديد وهى المهمة التى كان ينجزها الىاحل محمود الجوهرى ببراعة مع العديد من نجوم الكرة المصرية .

وظهر تأثير غياب محمد صلاح بشكل كبير  على منتخب مصر، خاصة الثنائى مصطفى محمد ومحمود حسن تريزيجية اللذان يجدان مساحات أفضل للتحرك فى منطقة جزاء المنافس بسبب انشغال أكثر من مدافع بمراقبة صلاح، فضلاً عن التأثير المعنوى لوجود صلاح فى تشكيل الفراعنة سواء بالنسبة لزملاءه أو على المنافسين .

٢- اعادة أصحاب الخبرات 

خاب ظن حسام حسن فى العديد من اللاعبين المحليين الذين منحهم الفرصة للتواجد فى المعسكر الحالى والمشاركة مع الفراعنة بهدف تجديد الدماء والنزول بمعدل أعمار لاعبى الفراعنة خلال الفترة الحالية، لكن الجميع لم يقدم المردود المنتظر منهم .

وبات العميد مجبر على اعادة اللاعبين أصحاب الخبرات لقائمة الفراعنة  أمثال أحمد فتوح ومحمد الننى، مع الاعتماد على أحمد حجازى فى قلب الدفاع، حتى يعيد التوازن لمنتخب مصر، مع استمرار سياسة الدفع بالعناصر الجديدة، لكن بحساب وشروط معينة حتى لا يفقد منتخب مصر هويته كما حدث فى مواجهة كرواتيا بسبب الأخطاء التى وقع فيها اللاعبين لقلة الخبره.

٣- ضرورة تجهيز بديل للشناوى

اصبح الجهاز الفنى لمنتخب مصر مطالب بضرورة تجهيز حارس مرمى بديل لمحمد الشناوى حارس مرمى الأهلى الذى تعرض لإصابة بخلع فى الكتف خلال بطولة كأس أمم افريقيا الاخيرة، وذلك بعد ظهور محمد أبو جبل بمستوى متواضع للغاية وكان سببا فى اهتزاز مرمى الفراعنة باكثر من هدف لعدم تمركزه الجيد .

ويحتاج الجهاز الفنى للفراعنة للاعتماد على حارس صغير السن، يمتلك مقومات الحارس الجيد حتى يتم الاعتماد عليه خلال السنوات المقبلة، سواء كان بديلا للشناوى او كحارس أساسى للفراعنة فى حال عدم استعادة الشناوى لمستواه المعهود عقب العودة من الإصابة.