رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"خبراء الضرائب" تطالب بإعادة النظر فى قواعد خصم التبرعات من الوعاء الضريبى

مصلحة الضرائب المصرية
مصلحة الضرائب المصرية

طالبت جمعية خبراء الضرائب المصري، بإعادة النظر في قواعد خصم التبرعات من الوعاء الضريبي من أجل ترسيخ مبدأ التبرع، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار ووصول معدل التضخم إلي مستويات قياسية. 

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبدالغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إنه في شهر رمضان الفضيل تميل كثير من الشركات ورجال الأعمال إلي تقديم التبرعات النقدية والعينية كواجب ديني أو كجزء من المسئولية الاجتماعية التي أصبحت ركنا أساسيا في أي شركة.

وأشار إلى أن القواعد المنظمة لخصم التبرعات من الوعاء الضريبي تقسم الجهات المتلقية للتبرعات إلي نوعين الأول هو الجهات الحكومية ووحدات الإدارة المحلية وغيرها من الشخصيات الاعتبارية العامة، وهذا النوع تخصم التبرعات بالكامل من الوعاء الضريبي مهما كان مقدارها وسواء كانت نتيجة أعمال الممول ربحا أو خسارة.

وأوضح أن النوع الثاني وهو التبرعات والإعلانات المدفوعة للجمعيات والمؤسسات الأهلية ودور العلم والمستشفيات الخاضعة للإشراف الحكومي ومؤسسات البحث العلمي المصرية، وهذا النوع تخصم فيه التبرعات من الوعاء الضريبي، بما لا يتجاوز 10% من الربح السنوي الصافي للممول.

المؤسسات الأهلية ومراكز البحث العلمي تلعب دورًا أساسيًا مكملًا لدور الحكومة

وأكد أشرف عبدالغني أن المؤسسات الأهلية والمستشفيات ومراكز البحث العلمي تلعب دورا أساسيا مكملا لدور الحكومة ومساندا لجهود الدولة في تنمية المجتمع، ونشر الثقافة وتوفير الرعاية الصحية، ولذلك نطالب بالمساواة بين النوعين وعدم وضع حد أقصي لخصم التبرعات من الوعاء الضريبي للممول.

وقال مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن بعض الماموريات كذلك لا تعترف بالتبرعات العينية كتكاليف واجبة الخصم من الوعاء الضريبي في حين تقوم بخصم التبرعات النقدية بالكامل، كما أن التبرعات العينية تخضع لضريبة القيمة المضافة في حين أن التبرعات النقدية تعفي من هذه الضريبة، وتلك القواعد يتعين إعادة النظر فيها لترسيخ مبدأ التبرع وتشجيع الشركات علي القيام بدورها في المسئولية الاجتماعية.