رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحد منظمى إفطار المطرية: الرسوم الجدارية تعيد ذكريات شهر رمضان (فيديو)

جانب من استعدادت
جانب من استعدادت أهالي عزبة حمادة بالمطرية

حظيت منطقة "عزبة حمادة" التابعة لحي المطرية بالقاهرة، بصيت ذائع داخل مصر وخارجها، خلال السنوات القليلة الماضية، بفضل تنظيم أكبر مائدة إفطار جماعى فى منتصف شهر رمضان من كل عام نتيجة الأعمال الخيرية الذاتية لأهالي المنطقة.

 

 

واستعد سكان منطقة "عزبة حمادة" للمائدة هذا العام باكرّا، من خلال التجهيزات المختلفة سواء بتزيين الشوارع بالإضاءة أو بتكثيف أعمال الرسوم على جدران البيوت للشخصيات الكرتونية والفنانين الذين طالما ارتبطوا في الأذهان بشهر  رمضان الكريم، مثل بكار وبوجي وطمطم، وتوفير الأمتعة والحوائج اللازمة لتجهيز المائدة بجمع التبرعات من جميع  أهالي المنطقة حسب قدرتهم المادية.

 

الرسوم الجدارية تعيد ذكريات شهر رمضان

وقال مصعب محمد، أحد منظمى المائدة، إن الهدف من الرسوم الجدارية هو تجسيد الشخصيات التلفزيونية الشهيرة التي ارتبطت بذكريات شهر رمضان القديمة، خاصة مع انصراف الأهالي عن مشاهدة التليفزيون والاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما الهدف من الإفطار الجماعي هو لم شمل الأسر والأهالي في المنطقة، من أجل تقاسم اللحظات السعيدة خلال تجهيز المائدة والإفطار.

وأضاف "محمد" أن كثيرًا من الشباب المشرفين على إعداد المائدة لا يتناولون إفطارهم إلا بعد أذان المغرب بساعتين أو أكثر، حرصًا منهم على إرضاء وخدمة جميع الأهالى الصائمين، لافتًا إلى أن الاستعداد لمائدة النصف من رمضان يبدأ قبل رمضان بشهر تقريبًا من خلال مبادرة لجمع التبرعات من أهالى المنطقة، يشارك بها الأفراد على قدر استطاعتهم، مع توزيع المهام، حيث يوجد قسم للطهي يديره أحرف الطهاة، وقسم يتولى شئون الدعاية ودعوة الأهالى من خارج الحى، وقسم للزينة والديكور وتصميم اللافتات.

وتابع: "جميع الأهالي يشاركون فى إقامة المائدة بالجهد والمال والعمل المتواصل دون راحة أو ملل، وللأطفال دور كبير فى إعداد المائدة، فهم المسئولون عن تنظيف الشوارع من القمامة قبل الإفطار، وبعد الانتهاء من الإفطار يتولون رفع الكراسي والترابيزات من الشوارع، وجمع أواني الطعام والمخلفات".