رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو بالشيوخ: انتصارات العاشر من رمضان جسدت ملحمة ضربت فيها أروع أمثلة البطولة

الدكتور جمال أبوالفتوح
الدكتور جمال أبوالفتوح

اعتبر الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان 1973، تجسد ملحمة ضُربت فيها أروع الأمثلة في البطولة والفداء، والتي لا زالت تؤكد أن الجيش المصرى هو درع الوطن وسيفه وقت الحرب، والسند والمعين وقت التنمية بالإسهام فى المشروعات القومية، ودعمه الصادق لكل أجهزة الدولة وقت الأزمات، مشيرا إلى أنها ذكرى فاصلة في تاريخ الأمة المصرية والتي تعبر عن إصرار الشعب المصري وإرادته التي لا تلين ولا يمكن كسرها تحت فهي ذكرى العزة والكرامة، واسترداد سيناء الغالية، بدماء شهدائنا من القوات المسلحة.

وأوضح أبوالفتوح، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، قادة القوات المسلحة حفل الإفطار السنوى، بعثت برسائل مهمة لرجال القوات المسلحة لأهالي سيناء، والتي ترفع من الروح المعنوية وتعزز من الثقة والعزيمة في نفوس القادة والجنود وتؤكد أهمية الاصطفاف، كما أنها أشارت إلى اعتزازه وفخره لما تقدمه أبناء القوات المسلحة من تضحيات مستمرة لدعم طريق التنمية والبناء، والتي كانت ثمنا لصون مصر وأمنها واستقرارها وتقدمها، والذين سيظلون صمام أمان الوطن ودرعه بما يحملونه على عاتقهم، بكل عزيمة وإصرار من حماية مقدرات ومكتسبات الوطن.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن كلمة الرئيس أكدت أن مصر لن تنسى شهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن تراب الوطن، فضلًا عما تقوم به القوات المسلحة من جهود بالتعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة وتوفير حياة كريمة للمواطنين فى كافة ربوع الوطن ودعم ركائز الأمن القومى المصرى فى ظل المتغيرات والتحديات الراهنة، كما أنها بعث برسالة تؤكد أن مصر ماضية في طريقها لتنمية وتطوير سيناء تلك البقعة الغالية على أهل مصر بتجديده الحديث على أن الدولة تدعم بقوة قبائل سيناء وأبنائها بقوة نتيجة الدور الكبير الذي يقومون به.

وأعرب أبوالفتوح، عن تقديره للجهود الحثيثة التي تقوم بها القوات المسلحة فى تأمين مصر من الأخطار الداخلية والخارجية والتحديات الإقليمية التي تتعرض لها فى الوقت الراهن، فإنه على الجميع التحلي بروح العاشر من رمضان فى مواجهة التحديات بالتلاحم والتكاتف، متوجها بالتحية والتقدير للأبطال المصريون الذين أعادوا لكل العرب عزتهم وكرامتهم ونسفوا أسطورة خط بارليف الذي لا يقهر وبطولات رجال القوات المسلحة التي لا تتوقف من أجل حماية وصون أرض الوطن، والتي ستظل تستلهم منها أبناء مصر جيلًا بعد جيل معنى التضحية من أجل عزة الوطن وصون كرامته والاستعداد الدائم؛ لتقديم أسمى معاني الولاء والانتماء في أي معركة نمر بها.